يشارك اللأمين العام للامم المتحدة /بان كي مون/ في اجتماع اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الاوسط المقرر في العاصمة البرتغالية لشبونة في 19 الجاري. وقالت نائب المتحدثة باسم الأمين العامة /ماري اوكابي/ في الايجاز الصحافي اليومي ان الاجتماع يأتي في توقيت حرج وسيكون فرصة لتقييم الاحداث الاخيرة ومناقشة سبل المضي قدما لدفع قضية السلام في الشرق الاوسط. وذكرت ان اعضاء اللجنة التي تضم الاممالمتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا سيبحثون مع المبعوث الدولي الجديد للرباعية /توني بلير/ افضل سبل مساعدة السلطة الفلسطينية على بناء مؤسساتها والاقتصاد الفلسطيني وهذا امر جوهري لقيام دولة فلسطينية فاعلة. وتطرقت /اوكابي/ الى الارقام الاخيرة التي اعلنها البنك الدولي والتي تظهر ان الشهر الماضي وحده شهد اغلاق 3190 مشروعا وشركة مما ادى الى بطالة 65 الف موظف "واذا سمحنا بانهيار الاقتصاد في قطاع غزة فسترتفع مستويات الفقر التي تؤثر الان بالفعل على ما يقدر بثلثي السكان وستصبح غزة معتمدة بالكامل على المساعدات الخارجية فيما تتزايد المعاناة الانسانية لسكان القطاع". هذا وقد اعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه على الأوضاع في قطاع غزة وآثارها على الحياة الاقتصادية وقال في بيان وزع على مكاتب الأممالمتحدة في جنيف إن مواصلة فرض القيود على غزة سيؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة ويزيد من معاناة السكان هناك. وقد اشار البيان االذي قراته /ماري اوكابي /على الصحفيين إلى ما أعلنه البنك الدولي عن إغلاق أكثر من ثلاثة آلاف محل عمل في قطاع غزة الشهر الماضي مما أدى إلى بطالة أكثر من خمسة وستين ألف شخص واضافت الناطقة ماري /اوكابي /إذا انهار ما تبقى من اقتصاد غزة فإن معدلات الفقر الذي يطال ثلثي السكان، ستزداد ويصبح سكان غزة معتمدين بشكل شبه كامل على المساعدات. ودعا الأمين العام إلى بذل كافة الجهود لفتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمرور المواد الإنسانية والعمال والبضائع التجارية وأضافت /أوكابي/يطالب الأمين العام بشكل خاص بفتح معبر كارني على الفور أمام الحركة التجارية للاستيراد والتصدير كما يدعو إلى فتح معبر رفح للسماح بدخول أكثر من أربعة آلاف فلسطيني عالقين بمصر. // انتهى // 1144 ت م