حذرت المفوضية الأوروبية من مخاطر تعرض دول التكتل الأوروبي ومصالحة المختلفة الى هجمات إرهابية وبيولوجية في المستقبل وما قد تتسبب فيه من كوارث فعلية على البيئة والإنسان. وقدم مفوض شؤون الأمن الأوروبي الايطالي فرانكو فراتيني تقريرا خاصا حول هذا الجانب من جوانب إدارة أزمة الإرهاب في بروكسل مشددا على ضرورة تعزيز قدرات الرد والاستكشاف والتحري للتحرك قبل فوات الأوان حسب قوله . ودعت الوثيقة التي اعتمدها الجهاز التنفيذي الأوروبي الى الاستعداد وعلى المستوى الاتحادي الأوروبي الى التهديدات الإرهابية البيولوجية واحتمال الركون لأسلحة جرثومية. وقال مفوض شؤون الصحة الأوروبي القبرصي ماركوس كبريانو من جهته ان الحدود بين الدول لم تعد قادرة على الوقاية من مثل هذه المخاطر. وقالت مصادر أوروبية ان التحرك الأوروبي الحالي موجه بالدرجة الأولى لبريطانيا التي أبدت تعاونا محدودا وحتى منعدما مع شريكاتها الأوروبيات بعد محاولات الاعتداء الي تعرض إليها وتحديدا في مستشفى مدينة غلاسغو وان وجهاز انتربول أعرب عن قلقه أمام شح التعاون البريطاني. وتقول المفوضية ان المجموعات التي تتخذ من العنف والإرهاب مسلكا لها قد تركن الى الحرب الجرثومية او تسميم مياه الشرب او السلسلة الغذائية للمواطنين وغير ذلك وترى المفوضية ان فتح الحدود الأوروبية بشكل تام يمثل خطرا فعليا في هذا الاتجاه ويب وضع آليات وقائية واحتياطية محددة. ويقترح الجهاز التنفيذي الأوروبي إرساء وكالة أمنية خاصة متخصصة في مواجهة المخاطر البيولوجية والجرثومية أسوة لما تم وضعه لمواجهة الحمى القلاعية وأنفلونزا الطيور في الماضي وعلى مستوى دول التكتل السبع والعشرين ومن المقرر ان يقدم الجهاز التنفيذي الأوروبي بمقترحات محددة حول هذا الجانب من جوانب إدارة أزمة الإرهاب في شهر أكتوبر المقبل. // انتهى // 1055 ت م