ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية اليوم دور مؤسسات حقوق الإنسان وخاصة الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان التي تقوم بدور مراقبة أوضاع حقوق الإنسان الفلسطيني في ظل الممارسات والخروقات الاسرائيلية. وأكد هنية في تصريح له خلال لقائه وفدا يمثل الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان في مدينة غزة اليوم الحرص على ضرورة الحفاظ على القانون والنظام والإدارة السليمة لقطاع غزة 00مشددا على أن ما حدث ليس انقلابا عسكريا بل هو نتيجة للتطورات الميدانية على أرض الواقع. وبين رئيس الوزراء الفلسطيني المقال للوفد الزائر أن القطاع يشهد استقرارا أمنيا بدليل الإفراج السلمي عن الصحفي البريطاني آلن جونستون 00مضيفا أن حرية العمل الصحفي متاحة بشكل كبير وآمن للصحافة الأجنبية التي قال انها تتزايد يوميا في القطاع. وجدد هنية رفض حكومته لوجود قوات دولية في قطاع غزة معتبرا ذلك شكلا من أشكال الوصاية على الشعب الفلسطيني . وحول مشكلة العالقين على معبر رفح بين هنية أن السبب في رفض معبر كرم أبو سالم كبديل لمعبر رفح البري هو الآثار السياسية والأمنية المترتبة على ذلك لأنه يقطع التواصل مع أي دولة عربية. ولم يعارض هنية إدارة معبر رفح الحدودي من أي طرف غير الاحتلال الاسرائيلي كالصليب الأحمر أو الطرف الأوروبي أو الجانب المصري أو الجانب التركي بغرض حل مشكلة المواطنين العالقين. وحذر هنية من محاولات حل المجلس التشريعي الفلسطيني وتشكيل هيئة مجلس تشريعي بالتعيين مما سيؤدي حسب قوله إلى تقويض النظام السياسي والمنظومة السياسية الفلسطينية. وجدد هنية أمام الوفد موافقته على قرار الجامعة العربية الداعي للحوار ولتشكيل لجنة تقصي حقائق ورفض الحصار واحترام الشرعية الفلسطينية بكل مكوناتها. ورحب رئيس الوزراء الفلسطيني المقال بأي اتصالات وتدخلات من الأطراف العربية والأوروبية بشكل متوازن ومنصف وبهدف معالجة جوهر القضية والإجابة على الأسئلة المشخصة لأصل الموضوع. // انتهى // 2215 ت م