اختتمت في نواكشوط اليوم فعاليات المهرجان السنوي الثالث للأدب الموريتاني بعد أربعة أيام من العطاء الأدبي المتنوع. وتميز المهرجان هذا العام بحضور مختلف الأنماط الأدبية من قصة ومسرح وشعر فصيح ولهجي ونقد مقارن. وتضمن برنامج المهرجان كذلك أمسيات ووقفات شعرية وموسيقية وأربع جلسات علمية أبرزها ندوة بعنوان /الهوية الثقافية الوطنية وتحديات العولمة/. وتتناول الندوة محاور /الثقافة وتحديات العولمة/ و /أزمة الأسس في الثقافة العربية المعاصرة/ كما شهد المهرجان نقاشا تحت عنوان /نحو رؤية مستقبلية للثقافة العربية/ و /إسهام المحظرة الموريتانية في البحث العلمي/. ومن الأوراق التي ناقشتها الأدباء الموريتانيون خلال هذا المهرجان ورقة بعنوان /جذور الثقافة .. التواصل والقطيعة/ وأخرى بعنوان /التعدد الثقافي واللغوي في موريتانيا/ وبحث حول /الثقافة والتنمية/ ودراسة حول /المرأة والسياسة بين الخطاب القرآني والشعور الجمعي/. كما نظمت خلال المهرجان ندوة حول موضوع /الأدب الموريتاني المعارض/ وتناولت مواضيع منها /الرواية العربية بموريتانيا/ و /النص المسرحي الموريتاني/ و /القصة القصيرة بموريتانيا/ و /الأدب الموريتاني المكتوب بالفرنسية أسئلته وقضاياه/. وخصص المهرجان ندوة للأشكال التعبيرية في الأدب الشعبي الموريتاني خصوصيات ومقومات استمراره. وكان العنصر النسوي حاضرا في شتى مجالات الابداع في هذا المهرجان الذي ينظم للمرة الثالثة. وأكدت زينب بنت اعلي سالم وكيلة وزارة الثقافة الموريتانية ان فعاليات المهرجان الموريتاني للادب شكلت لوحة متناغمة جعلت منه اضافة نوعية كفيلة بتحريك الساحة الادبية منبهة إلى دور الادب ومكانته عند الامم التي تحلم بالنهوض ومسايرة ركب الحضارة. // انتهى // 1650 ت م