نفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني أن يكون تأجيل دراسة القضية النووية الايرانية في مجلس الامن الدولي مرتبط بعقد الجولة الثانية من المفاوضات بين ايران واميركا حول الشأن العراقي. واضاف حسيني اليوم في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان القضيتين لا ترتبطان ببعضهما البعض مؤكدا أنه لم يحصل أي تغيير في موقف وأداء المسؤولين الامريكيين. كما نفى حسيني ربط لقاء دبلوماسيين ايرانيين بالدبلوماسيين الخمسة المعتقلين من قبل القوات الاميركية بعقد الجولة المقبلة من مفاوضات البلدين. وأوضح ان الدبلوماسيين الايرانيين المعتقلين يحتجون على عدم احترام القوانين الدولية بشانهم وباقل الامكانيات التي يتمتعون بها .. لافتا إلى أنهم يرفضون بشدة الاتهامات الموجهة اليهم ويعتبرونها كاذبة ولا أساس لها من الصحة. وفيما يتعلق بالملف النووي قال ان أهم موضوع يرتبط بالقضية النووية حاليا هو مجيء الوفد المفاوض للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ايران للتباحث حول وضع خطة عمل لتسوية القضايا العالقة بين ايران والوكالة الذرية والذي سيكون على مستوى مساعد المدير العام لهذه الوكالة. وحول تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي اعتبرت فيها ايران خطرا متناميا قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان موقف رايس يأتي في اطار المواقف الأميركية المعادية لايران وهو ليس بالجديد. // انتهى // 1644 ت م