تضاربت الانباء بشأن عدد ضحايا الهجوم الانتحاري بواسطة شاحنة مفخخة استهدف سوقا شعبيا اليوم في بلدة امرلي التركمانية الشيعية شمال بغداد حيث قالت مصادر امنية وطبية وادارية عراقية ان حوالى 105 اشخاص قتلوا واصيب 250 اخرون على الاقل فيما أكد قائد الشرطة في طوزخورماتو ان عدد القتلى بلغ 150 شخصا. واعلن المقدم سامان حميد، معاون مدير التنسيق المشترك في شرطة طوزخورماتو مقتل 105 اشخاص على الاقل واصابة حوالى 250 اخرين بانفجار الشاحنة المفخخة والتي كان يقودها انتحاري وسط سوق شعبية في بلدة امرلي (125 كم شمال بغداد)". لكن قائد الشرطة في طوزخورماتو العقيد محمد عباس امين اعلن في وقت متاخر اليوم ان الحصيلة النهائية للقتلى بلغت 150 شخصا بينهم 20 طفلا و30 امراة. واضاف هناك "خمسة اشخاص في عداد المفقودين" مشيرا الى ان "الشاحنة كانت محملة بالطوب وانفجرت وسط السوق التجاري" في امرلي الواقعة بين كركوك وتكريت. وقد اكد مدير الطوارئ في مستشفى طوزخورماتو تسلمه تقارير تؤكد مقتل 105 اشخاص من مسشتفيات كفري والسليمانية وكركوك العام وازادي في كركوك. بدوره، قال محمد رشيد قائم مقام طوزخورماتو انه تسلم تقارير امنية من موقع الحادث تؤكد مقتل 115 من العراقيين بالاضافة الى خمسة مفقودين واشلاء حوالى خمسة اشخاص". واشار الى "تهدم 40 منزلا بشكل كامل فضلا عن عشرين محلا تجاريا وعشر مركبات". وحول اسباب ارتفاع عدد القتلى، قال رشيد ان "الجثث كانت مطمورة تحت الابنية المنهارة كما احترق قسم منها او تمزق مؤكدا ان جميع القتلى والجرحى من المدنيين". // انتهى // 2140 ت م