شاركت المملكة العربية السعودية أمس في اجتماعات الجمعية العالمية الدولية لطب وجراحة التجميل التي عقدت اعمالها في برلين بالمانيا. وبناءا على ترشيح الجمعية العالمية الدولية لطب وجراحة التجميل رأس البروفيسور السعودي الدكتور محمد ديب عيد الأستاذ السابق بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أحد الجلسات العلمية للجمعية كواحد من أبرز أطباء جراحة التجميل في العالم نظرا لانجازته وبحوثه ودراساته التي قدمها في هذا المجال. واختير البروفيسور محمد ديب عيد من بين 400 طبيب الأشهر في العالم في مجال طب وجراحة التجميل ليكون رئيسا لأحد الجلسات العلمية للحديث عن المستجدات في مجال التجميل والحروق. وناقشت الجمعية العالمية لطب وجراحة التجميل في اجتماعا تها وبحضور 2400 طبيب من مختلف دول العالم أبرز البحوث العلمية والدراسات والمستجدات التي طرأت في طب وجراحة التجميل والحروق والانجازات التي حققها العالم في هذا الجانب في الوقت الذي رشح البروفيسور محمد ديب عيد من بين 100 طبيب في العالم كانت لهم انجازات في طب وجراحة التجميل من خلال الخبرة والكفاءة العلمية والبحوث والدراسات والعمليات التي اجراها طوال مسيرته العلمية والتي تجاوزت 20 ألف عملية جراحية في مجال شفط الدهون وجراحة التجميل والحروق. وجاء ترشيح الجمعية لأحد الاطباء السعوديين في وقت تشهد فيه المملكة العربية السعودية انجازات متقدمة في المجال الطبي على المستوى الاقليمي والدولي ومن أبرزها الانجازات التي تمت في مجال فصل التوائم السيامين ومن قبل البروفيسور السعودي الدكتور عبدالله الربيعة وانجازات أخرى لاطباء سعوديين في مجالات أخرى. وعبر البروفيسور عيد عن تقديره للجمعية العالمية لطب وجراحة التجميل والحروق على هذه الثقة التي منحت له وقال // ان هذا التتويج باختياره رئيسا لأحد الجلسات العلمية هو وسام شرف يفتخر به باسم هذه البلاد العزيزة على قلوب الجميع // .. منوها بالدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله في دعم الكفاءات الطبية السعودية لتكون في مصاف الكوادر الموجودة في العالم وفي أشهر المراكز الطبية المتقدمة. كما نوه بالاهتمام الكبير الذي يوليه معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع للقطاعات الصحية العامة والخاصة مما جعل المملكة العربية السعودية تتبوأ مكانة مرموقة في هذا المجال من خلال المشاركات المتعددة في المؤتمرات الاقليمية والدولية. // انتهى // 1246 ت م