بدات اليوم في العاصمة المغربية الرباط اعمال الندوة البرلمانية الرابعة حول تشريعات الاعاقة في العالم العربي التي ينظمها مجلس المستشارين المغربي عل مدى يومين حول موضوع "التاهيل واعادة التاهيل" وذلك بمشاركة برلمانيين وخبراء من العديد من الدول العربية. وتهدف هذه الندوة الى بحث اوضاع الاشخاص المعاقين واقتراح بعض الاليات لمساعدتهم وتأهيلهم من اجل ضمان اندماجهم بشكل جيد واشراكهم في مختلف اوجه الحياة المعيشية في مجتمعاتهم. وفي افتتاح الندوة أكدت الشيخة حصة آل ثاني المقرر الخاص للأمم المتحدة في شؤون الإعاقة, أن العالم العربي في حاجة اليوم إلى الإقرار بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقات في المشاركة, وتوفير الفرص المتكافئة, والإيمان بأن الوفاء بهذه الحقوق ليس سياسة اجتماعية ناجحة فحسب, بل هو قرار اقتصادي رشيد أيضا. وقالت الشيخة حصة إن المجتمعات العربية أحالت ولأكثر من1400 سنة مسؤولية العناية بالأشخاص المعاقين إلى أسرهم وأهل الخير والإحسان ومنظمات العون والجهود التطوعية, وهو ما أدى إلى تكبيل طاقة المعاق, والحد من قدرة أسرته على الحركة والاستقلالية, وحرمان المجتمع من الإسهامات التي يقدمها الشخص المعاق لأسرته ومجتمعه. // يتبع // 0014 ت م