رحبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم بالإفراج عن الصحفي البريطاني الن جونستون بعد فترة احتجاز دامت نحو اربعة شهور على ايدي جماعة تطلق على نفسها /جيش الاسلام/. وأوضحت النقابة في بيان لها اليوم أن الإفراج عن جونستون أنهى فصلا ماساويا مخجلا في حياة الشعب الفلسطيني حيث شكل اختطافه اعتداء على كل الصحفيين الفلسطينيين وعلى حرية الصحافة في فلسطين علاوة على كونه مثل إساءة بالغة لصورة الشعب الفلسطيني وتقاليده وأعرافه. وأشاد البيان بجهود مئات الصحفيين الفلسطينيين الذين نظموا عشرات الفعاليات والاعتصامات والنشاطات الاحتجاجية من أجل حرية جونستون بمساندة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكذلك بجهود ونشاط القوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني ومنظمات حقوق الإنسان والتي اثمرت كلها في توفير ضغط شعبي متواصل وعزل المجموعة الخاطفة وتجريدها من أي سند أو تعاطف شعبي مما اضطرها لإطلاق سراحه دون قيد أو شرط. من جهتها قالت حركة المقاومة الاسلامية /حماس/ إن عمليات الخطف أو التهديد للصحفيين الفلسطينيين والأجانب باتت جزءا من الماضي وهي مرفوضة بشكل قاطع ويجب أن لا يعاد التفكير بها مطلقا. وأكدت الحركة في بيان لها اليوم أن حرية الرأي والتعبير مكفولة في الدين الإسلامي ويرعاها القانون مؤكدة حفاظها على حماية الصحفيين والإعلاميين وتسهيل مهامهم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم. وثمنت الحركة الجهد الذي بذلته الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية في طي هذا الملف وكذلك /كتائب القسام/ والقوة التنفيذية ولجان المقاومة الشعبية من أجل تأمين إطلاق سراح الصحفي البريطاني بهذه الطريقة المشرفة. ودعت /حماس/ أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة التعاون مع الحكومة الفلسطينية ووزارة الداخلية من أجل الحفاظ على الأمن والنظام والاستقرار بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني. //يتبع// 1458 ت م