إفتتح معالي وزير الشئون الدينية بجمهورية اندونيسيا الدكتور محمد مفتوح بسيوني اليوم فعاليات المؤتمر الدولي / نحو توحيد مناهج الدراسات الإسلامية في الجامعات / الذي تنظمه رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع جامعة دار السلام الإسلامية ويقام تحت رعاية فخامة رئيس جمهورية اندونيسيا سوسيلو بامبانج يودو يونو وذلك بمدينة بونو روقو بمحافظة كونتور بجمهورية اندونيسيا . وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم . ثم ألقى مدير جامعة ومعهد دار السلام الإسلامية باندونيسيا الدكتور عبد الله شكري زركش كلمة رحب فيها بمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي والحضور وشكرهم على حرصهم لعقد هذا المؤتمر بمعهد وجامعة دار السلام الإسلامية مشيرا إلى أن المعهد تأسس عام 1926 و أصبح له اليوم 14 فرعا للبنين والبنات موزعة في مدن فونوروكو وكاديري ونجاوي و كينداري ومحافظة جنوب شرق سولاويسي وبانجو وانجي وماجيلانج وكينداري ولامبونج وآتشيه ويبلغ عدد الطلاب 16000 طالب من أنحاء إندونيسيا بالإضافة إلى الطلاب الوافدين من ماليزيا وتايلاند وسينغافورا وبروناي وأستراليا والولايات الأمريكيةالمتحدة والصومال وسورينام بعد ما كان 2253 طالبا في عام 1985. وأفاد أن المعهد يهدف في تربية أبنائه إلى تكوين شخصية إسلامية متكاملة لها أصالتها في التوجيه حتى يتسنى لهم بها تقديم خدماتهم الجليلة للأمة في مشاريعه . وقال // ان من أحد مبادئه التربوية الأساسية الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس لضمان استمرار عملية التربية والتعليم فيه وتدبير جميع نشاطاته المتعددة تربية كانت أم اجتماعية أم اقتصادية ومن أجل ذلك أنشأ المعهد جمعية تعاونية / لا تنس / التي تدير 52 وحدة اقتصادية // . عقب ذلك ألقى الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبد السلام كلمة أكد فيها على أن اختيار اندونيسيا لعقد هذا المؤتمر على أرضها جاء لأنها من أكبر الدول الإسلامية ولأن الإسلام دخلها بالسلم دون الحرب وبالقدوة الحسنة وإخلاص الداعين إلى الإسلام مشيرا إلى أن اندونيسيا تعتبر تجربة مهمة لتعريف الناس بكيفية دخول الإسلام إلى القلوب رغم ما يواجهه الإسلام حاليا من هجمات شرسة من أعدائه . وعبر عن شكره لحكومة وشعب اندونيسيا على هذه الاستضافة للمؤتمر متمنيا أن يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة . //يتبع// 0924 ت م