رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الإثنين في قصر السلام بجدة . وفي مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل اللقاءات والمباحثات التي أجراها حفظه الله خلال زياراته الرسمية لكل من المملكة المغربية ، ومملكة أسبانيا ، والجمهورية الفرنسية ، وجمهورية بولندا ، وجمهورية مصر العربية ، والمملكة الأردنية الهاشمية. وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن ما تم من مشاورات تناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ؛ وكذلك قضايا المنطقة والشؤون العالمية. وأوضح خادم الحرمين الشريفين أن ما لمسه لدى قيادات الدول الأوروبية التي شملتها الزيارة ينم عن تقدير تلك الدول للمملكة ودورها على الصعيد الإقليمي والساحة الدولية وما توليه من عناية بالبعد الإنساني والتقارب بين الثقافات والصداقة بين الشعوب ، وسعيها الحثيث لتوطيد الاستقرار والأمن والسلام والتنمية في المنطقة والعالم . وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن ثقته بأن القيادات الأسبانية والفرنسية والبولندية ستعزز من دورها الإيجابي ودفعها بكل ما من شأنه تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية المشروعة ، وتحقيق الأمن والوحدة الوطنية في العراق ، ودعم استقلالية القرار السياسي في لبنان ، واحترام خصوصيات الشعوب والثقافات ، والعمل نحو التقارب بين الحضارات . كما نوه خادم الحرمين الشريفين بأهمية اجتماعاته حفظه الله بأشقائه القادة العرب ، وما أكدته هذه الاجتماعات من أهمية وحدة الموقف العربي ودعم مؤسسات العمل العربي المشترك ووضع القيادات العربية أمام مسؤولياتها تجاه شعوبها وأوطانها. // يتبع // 1711 ت م