أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للمختبرات وبنوك الدم عبدالله بن زامل الدريس على أهمية التدريب المستمر للمشاركين في فحص الأجهزة والكواشف المخبرية وتعريفهم على الطرق الحديثة التي تساعدهم في إعطاء التقييم الصحيح عن المحاليل والكواشف والأجهزة التي تستخدم في إجراء الفحوصات المخبرية. جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الاحد دورة طرق التقييم للأجهزة والمحاليل الطبية التي تنظمها الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم والتي تستمر على مدار خمسة ايام مؤكداً ان هذه الدورة تأتي في إطار توحيد ومركزة طرق فحص جودة المحاليل والأجهزة المخبرية الموردة لوزارة الصحة وتعتبر الأولى على مستوى الوزارة وتستهدف الأخصائيين العاملين في أقسام المختبرات المختلفة الذين يقومون بتقييم الأجهزة والمحاليل الطبية. واشار إلى انه مع تعدد طرق التحاليل أزداد عدد المصانع المتخصصة في إنتاج الكواشف المخبرية محلياً وعالمياً مشيراً إلى ان الوكالة المساعدة للمختبرات وبنوك الدم قررت تدريب الأخصائيين في كلاً من الرياضوجدة والدمام وموظفي الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم حيث أنهم يختصون بإجازة تلك المنتجات لافتاً إلى أن الإدارة للمختبرات وبنوك الدم تبنت في الفترة الماضية عدة برامج متخصصة في هذا المجال وفي مجال الجودة النوعية. من جهته اوضح مدير عام المختبرات وبنوك الدم في وزارة الصحة إبراهيم العمر ان هذه الدورة تهدف إلى تنمية مهارات المشاركين في طرق تقييم الأجهزة والمحاليل الطبية وذلك نظراً لأهمية مركزة وتوحيد طرق الفحص وجودة المحاليل والأجهزة المخبرية الموردة بناً على معايير الجودة مشيراً إلى ان الدورة تستهدف الأخصائيين العاملين في أقسام المختبرات المختلفة والذين يقومون بتقييم الأجهزة والمحاليل. وقال العمر أن الدورة يحاضر فيها نخبة من المختصين بمجال الجودة وطرق التقييم من القطاعات الصحية المختلفة. // انتهى // 1331 ت م