اهتمت الصحف العراقية الصادرة اليوم لليوم الثاني على التوالي بتداعيات أزمة وزير الثقافة العراقي اسعد الهاشمي المنتمي الى جبهة التوافق العراقية والناجمة عن اصدار مذكرة توقيف بحقه على خلفية إتهامه بالضلوع بقتل نجلي مثال الالوسي النائب في البرلمان العراقي رئيس حزب الامة العراقية قبل نحو عامين. وركزت الصحف في هذا الخصوص على ردود فعل جبهة التوافق التي ينتمي الوزير لها وردود فعل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي واللتي صدرت في بيان حكومي يوم امس دعا فيه الجبهة الى العودة عن قرارها مقاطعة إجتماعات مجلس الوزراء والاحتكام للقانون لحسم هذه القضية المثيرة للجدل. ونقلت صحيفة الصباح / شبه الحكومية / عن المالكي دعوته لجبهة التوا فق الى وضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتباراتومطالبته اياها بالغاء قرارها بمقاطعة اجتماعات مجلس الوزراء وقوله / ان على القوى المشاركة في العملية السياسية ان تتحمل مسؤولية تاريخية في التصدي للمخاطر التي تواجه العراق وشعبه / كما أبرزت الصحيفه قوله / ان التعاون والتكاتف والتسامي على بعض القضايا التفصيلية اوالجزئية هو الخيار الوحيد الذي يمكننا من تحقيق الانتصار النهائي على تنظيم القاعدة والصداميين والميليشيات وجميع الخارجين عن القانون /. كما نقلت صحيفة اخرى عن حسن السنيد النائب عن الائتلاف العراقي الموحد قوله / ان المالكي سيعين وزراء بالوكالة بدلا من وزراء جبهة التوافق في حا ل استمرار الاخيرة تعليق مشاركتها في اجتماعات الحكومة / وكان رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي قد اشترط للعودة عن قرار التعليق تشكيل لجنة محايدة للتحقيق بالقضية ورد الاعتبار لوزير الثقافة اسعد الهاشمي. وفي السياق ذاته نقلت صحيفة اخرى تصريحات للمتحدث باسم جبهة التوافق سليم عبدالله قال فيها / ان التعليق هو تعبير عن حالة الاستياء للطريقة التي تم التعامل بها مع وزير الثقافة في تنفيذ الامر القضائي /. // يتبع // 1320 ت م