يفتتح صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض مساء غدا برنامج أعمال الحدائق وعمارة البيئة بنطاق بلدية العريجاء و برنامج تشجير الشوارع بحي العريجاء وإدارة حدائق وعمارة البيئة ببلدية العريجاء . اوضح ذلك مدير عام الحدائق وعمارة البيئة الدكتور ابراهيم بن مبارك الدجين مشيرا الى ان برنامج أعمال الحدائق وعمارة البيئة بنطاق بلدية العريجاء يشتمل على إفتتاح ساحة البلدية بحي العريجاء . وبين الدكتور الدجين في تصريح صحفي ان أمانة منطقة الرياض تسعى إلى إقامة / 100 / ساحة بلدية في شتى أحياء مدينة الرياض في غضون الثلاثة أعوام القادمة وقد أنجز منها على ارض الواقع حتى الآن قرابة العشرون وذلك في إطار إيجاد مواقع ترفيهية للأطفال والشباب بهدف تنميتهم جسدياً وتفاعلياً داخل نطاق الحي السكني بالإضافة إلى متنفس مزروع لأهل الحي يجتمعون ويقضون فيه أوقات فراغهم .. وتحتوي ساحات البلدية على ممر لممارسة رياضة المشي ومضمار لممارسة تمارين الإحماء الرياضية والسكيت والسكوتروملعب متعدد الأغراض لممارسة رياضة كرة القدم واليد ملعب متعدد الأغراض لممارسة رياضة كرة الطائرة والسلة بالإضافة إلى ملعب للأطفال الصغار وأماكن مهيأة لجلوس كبار السن والشباب ومسطحات خضراء ومظهر عام منسق بالأشجار والنباتات والزهور ومبنى لخدمات الساحة علماً أن المساحة الكلية للساحة 14478م2. وأشار مدير عام الحدائق وعمارة البيئة الى ان الامانة وامتدادا لجهودها في تنفيذ الحدائق والساحات وتشجير المداخل والشوارع الرئيسية هناك مشاريع للتشجير تم الإنتهاء منها ومشاريع تحت التنفيذ وأخرى جاهزة للطرح مبينا ان من الشوارع التي سوف يتم تدشينها ضمن نطاق وحدود بلدية العريجاء هي شارع بلال بن رباح بطول 8822م وشارع خديجة بنت خويلد بطول 10334م ، كذلك شارع ابن الجوزي بطول 2227م بالإضافة إلى شارع عباس بن فرناس بطول 840م. وبين الدكتور مبارك الدجين ان افتتاح إدارات للحدائق وعمارة البيئة بالبلديات الفرعية يهدف الى إستكمال متطلبات البلديات الفرعية لتصبح نموذج مصغر للأمانةبالإضافة إلى إعطاء البلدية المجال لتحديد اولويات تنفيذ المشاريع كذلك إعطاء البلدية إمكانية ملاحظة القصور في اعمال الصيانة و معالجتها أول بأول وتفرغ الإدارةالعامة للحدائق وعمارة البيئة للتخطيط والإشراف على المشاريع التنفيذية ورسم السياسة العامة للتشجير وكذلك إزالة الحواجز مع البلديات الفرعية وإختصار الوقت والجهد في المخاطبات مما يتيح السرعة في إتخاذ القرار والإنجاز. // انتهى // 1504 ت م