طالبت جمعية فلسطينية تعنى بالدفاع عن حقوق الأسرى والإنسان اليوم بمعاملة الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وفق القوانين الدولية الخاصة بأسرى الحرب. وقالت جمعية / نفحة / في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للتعذيب الذي يصادف اليوم // أن التعذيب أمر بغيض وغير قانوني وقد نصت المادة الخامسة من الميثاق العالمي لحقوق الإنسان على أنه لا يجوز أن يتعرض أي فرد للتعذيب أو للمعاملة السيئة أو العقاب الوحشي أو غير الإنساني أو المهين ورغم ذلك فإن ممارسة التعذيب بحق الرجال والنساء والأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف على مدار سنوات الاحتلال //. واستعرضت /جمعية نفحة/ بعض وسائل التعذيب خلال التحقيقات ومنها الشد والهز العنيف للشخص الخاضع للتحقيق والربط وشد الوثاق في وضعيات مؤلمة وتغطية الرأس. وقالت // إن جميع مؤسسات الحكومة الإسرائيلية بدءا بالجيش الإسرائيلي وانتهاء بالمحكمة العليا التي صادقت على التعذيب شاركت في التعذيب وتطوير وسائله والإشراف عليها //. واشار التقرير الى ان مؤسسات حقوق الأسرى والإنسان في فلسطين قد جمعت المئات من الشكاوى والإعترافات من الأسرى الذين خضعوا للتحقيق من قبل جهاز المخابرات الاسرائيلي /الشاباك/ وذكروا أنهم تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي والابتزاز والتهديد بالاغتصاب على أيدي محققيهم. وشددت /جمعية نفحة/ على أن القانون الدولي يتعامل مع التعذيب على غرار العبودية وعلى أنه قتل لشعب وجريمة حرب وفعل غير مبرر بأي حال من الأحوال..مبينة ان المحاكم الدولية رفضت كل محاولة لإحداث فسحة صغيرة من الترخيص أو الإذن حتى عند محاولة التعلق بمبرر مكافحة الإرهاب. ودعت الجمعية في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب المؤسسات الحقوقية المحلية والعالمية الى الضغط على اسرائيل لإلغاء التعذيب القانوني وغير القانوني وفضح الممارسات الاسرائيلية بحق الاسرى الفلسطينيين ومحاكمة كل يمارس التعذيب بارتكاب جريمة حرب. // انتهى // 2251 ت م