وصف فخامة الرئيس البولندي ليتش لاستينسكي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الرسمية لبولندا التي تبدأ اليوم بدعوة رسمية من فخامته بأنها مهمة وتاريخية كونها الأولى له بولندا. وقال فخامته // نحن ننتظر هذا الزيارة بكل اهتمام وترقب ومنذ فترة من الزمن مشيرا إلى أن العلاقات بين المملكة وبولندا تطورت في الآونة الأخيرة تطورا مذهلا في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والأمنية والبرلمانية //. وبين فخامته في حديث لصحيفة / عكاظ / نشرته اليوم أن هذه الزيارة ستعطي العلاقات المتميزة بين البلدين دفعة قوية للأمام وستعززها في جوانبها كافة. وقال // نعتبر المملكة دولة صديقة وحليفة ولهذا فإننا نرغب في تنمية أواصر العلاقات والحوار والتفاهم والتنسيق معها في المجالات السياسية بهدف إقرار السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط معربا فخامته في هذا الصدد عن تقديره العالي لدور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في المحيط العربي والإسلامي والدولي وحرصها على استقرار الأمن والسلام في المنطقة والعالم. وأعرب فخامته عن دعم بلاده الشديد لإعادة أحياء مبادرة السلام العربية والعملية السلمية في المنطقة وقال نقدر عالياً الدور المهم والرائد الذي تؤديه المملكة باعتبارها رائدة السلام وصاحبة مبادرة السلام العربية وهي تقوم بذلك لأنها دولة مهمة واستراتيجية في العالم العربي والإسلامي ولديها علاقات قوية مع الدول الفاعلة في المجتمع الدولي وعلى رأسها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي. وعبر فخامة الرئيس البولندي في حديثه عن مكافحة الإرهاب عن دعم بلاده للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بشكل منهجي ومؤسساتي ورأى ضرورة البحث في جذور الإرهاب حتى يتم اجتثاثه. وقال // نحن نرى أنه من غير المعقول وغير المقبول ربط الإرهاب بأي دين وبولندا تعتبر الجهود التي بذلتها المملكة لمكافحة الإرهاب جهودا جبارة وعظيمة ويشهد لها الجميع وهي تعرضت للإرهاب ولكنها تعاملت معه بكل حزم. وتمكنت من إنهاء البنية التحتية للإرهابيين بكل كفاءة. وأي مبادرة للمملكة إزاء مكافحة الإرهاب يجب أن تحظى بالدعم وبولندا ستدعمها بشكل كامل //. وعد فخامته تبني خادم الحرمين الشريفين فصل التوأمتين السياميتين البولنديتين وتحمل نفقات العملية التاريخية الناجحة التي تم إجراؤها في المملكة مبادرة ملكية عكست المشاعر الإنسانية الحميمة التي يملكها الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه الشعب البولندي. // انتهى // 1418 ت م