أكد معالي وزير خارجية أسبانيا ميجيل أنخل موراتينوس أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأسبانيا وقال إن المملكة العربية السعودية هي رائدة السلام في المنطقة وتربطها بأسبانيا علاقات وطيدة وتاريخية عريقة ومتينة ومتميزة . وعبر عن رغبة أسبانيا في تمتين هذه العلاقات مشيراً إلى أن اللقاءات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع رئيس الوزراء الأسباني ثاباتيرو ستعمل على تعزيز العلاقات الثنائية في كل الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية مؤكداً أن هذه الزيارة أسهمت في إعطاء دفعة لتعميق المشاورات السياسية والحوار حيال التطورات والوضع الخطير في الشرق الأوسط والمتغيرات السياسية في العالم خاصة ما يتعلق بتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب . كما أبدى الوزير الأسباني في حديث لصحيفة عكاظ نشرته اليوم سعادة أسبانيا بهذه الزيارة وقال // نحن حريصون على استمرار التشاور والتواصل مع أصدقائنا السعوديين في القضايا التي تهم المنطقة والعمل سوياً لإيجاد حلول لها // . وأشار في إجابته على سؤال عن جهود خادم الحرمين الشريفين في تكريس ثقافة التسامح والاعتدال والوسطية إلى أن بلاده تحترم هذا التوجه وتؤيده بشكل كامل وتعمل على تكريسه . وقال أعتقد أن بلدينا يمكنهما تعزيز هذه الثقافة في العالم مشيراً إلى تعرض البلدين للإرهاب وجهودهما في مكافحته على الصعيد الداخلي وتعزيز التعاون على المستوى الدولي. وأضاف // نحن نرى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوصفه زعيماً عربياً وإسلامياً محنكاً ويحظى باحترام وتقدير في العالمين العربي والإسلامي ويستطيع أن يؤسس لهذه الثقافة وهو عكس بهذا التوجه القيم والعادات والتقاليد التي تجسد التسامح والاعتدال والتعايش السلمي// . وأوضح وزير الخارجية الأسباني أنه بحث في لقائه مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية جميع القضايا في المنطقة بإسهاب وفيما يتعلق بالعراق نحن نرى أن تعزيز الحوار بين كل الأطياف العراقية ضروري جدا للحل الشامل وعبر الحوار والمصالحة يمكن حل المعضلة وتأمين مستقبل مشرق للعراقيين ونحن ندعم وحدة سلامة واستقلال وإحلال الأمن والاستقرار والديمقراطية في العراق. // يتبع // 1331 ت م