عبر القطاع الصحي في اتحاد المنظمات الأهلية الفلسطينية اليوم عن قلقه تجاه تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة 00محذرا من كارثة إنسانية هي الأسوأ في الأراضي الفلسطينية. وشدد القطاع الصحي في بيان له اليوم على ضرورة ضمان حرية الحركة والعمل وحماية الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وتحييدها من أي خلاف. وأكد أن استمرار الحصار سيؤدي إلى تفشي الأوبئة والأمراض وخصوصا سوء التغذية / كما أن الوضع الحالي يشكل حافزا قويا لتدهور الصحة النفسية في المجتمع الفلسطيني عامة وخصوصا لدى فئة الأطفال والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة وقد تترك آثارا سلبية طويلة المدى. وحذر البيان من خطورة نفاد كميات الأدوية والمستلزمات الطبية المتوفرة في قطاع غزة وبخاصة أدوية الأمراض المزمنة وتطعيمات الأطفال في حال استمر الإغلاق والحصار. وناشد القطاع الصحي في اتحاد المنظمات الأهلية المؤسسات الدولية لتكثيف تقديم المساعدات الإنسانية والصحية لمواجهة تبعات الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة وإحتياجات المواطنين الفلسطينيين المتزايدة. وحث المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي لرفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية لمنع انهيار القطاع الصحي والانساني والسماح للحالات المرضية التي تحتاج إلى علاج خاص أو الطارئة بالمغادرة لتلقي العلاج خارج غزة. // انتهى // 2100 ت م