رحب وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط بالموافقة السودانية على نشر البعثة المهجة لحفظ السلام فى دارفور.. وقال إن جهود المجتمع الدولى ينبغى ان تنصب حاليا على دفع العملية السياسية الى الامام وتنسيق الجهود من اجل ضمان وصول المساعدات الانسانية الى سكان الاقليم. واوضح أبوالغيط في تصريح له اليوم ان بلاده ستطرح رؤيتها فى تلك الامور خلال مشاركتها القادمة فى اجتماع باريس يوم 25 يونيو الجارى حول دارفور وبما يضمن استعادة الامن والاستقرار الى اقليم دارفور فى اسرع وقت والحفاظ على وحدة السودان وسلامة شعبه واراضيه. ولفت ابوالغيط الى ان مباحثاته مع وزير الدولة للشئون الخارجية السودانية على كرتى تناولت تطورات أزمة دارفور والمشاركة المصرية فى قوات حفظ السلام فى الاقليم بالاضافة إلى الاستعدادات الخاصة باجتماع باريس .. موضحا ان المسئول السودانى نقل الى القاهرة اهتمام حكومة الوحدة الوطنية فى السودان بمشاركة مصر فى جهود حفظ السلام فى اقليم دارفور سواء كان من خلال حزم الدعم المقدمة من الاممالمتحدة لبعثة حفظ السلام الافريقية او من خلال بعثة حفظ السلام المهجنة المزمع نشرها خلال المرحلة القادمة. واوضح الوزير المصرى الى ان المباحثات تطرق الى تطورات العملية السياسية فى دارفور والجهود المبذولة من جانب مبعوثى الاممالمتحدة للاتحاد الافريقى قناع حركات التمرد غير الموقعة على اتفاق ابوجا لتنسيق مواقفها والاستعداد للدخول فى مفاوضات مباشرة مع الحكومة السودانية تمهيدا لانضمامها لاتفاق السلام .. معربا عن امله فى ان يسهم الاجتماع الذى دعت اليه فرنسا يوم 25 يونيو فى دفع تلك الجهود وتوجيه رسالة حاسمة الى حركات التمرد بعدم امكانية سكوت المجتمع الدولى عن المزيد من المراوغة واضاعة الوقت من جانبها. // انتهى // 1816 ت م