استنكر رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود بشدة جريمة التفجير التي وقعت اليوم في المنارة ببيروت وادت الى مقتل النائب وليد عيدو ونجله وعدد من الابرياء . ورأى ان هذه الجريمة حلقة جديدة من مسلسل الجرائم الارهابية التي تشهدها الساحة اللبنانية منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري والنائب باسل فليحان ورفاقهما حتى اليوم . وقال الرئيس لحود / ان النائب عيدو كان ذا حضور سياسي مميز بعد سنوات تقلب خلالها في مناصب قضائية عدة الى ان رفعته ثقة اهالي العاصمة بيروت الى الندوة البرلمانية في دورتين انتخابيتين متتاليتين وصولا الى رئاسة لجنة الدفاع والامن النيابية / . واعتبر ان هذه الجريمة النكراء التي تزامنت مع تقدم المساعي والاتصالات لايجاد حل للازمة السياسية الراهنة تدفعنا مرة اخرى الى الدعوة بالحاح الى توحيد الصف وتفويت الفرصة امام اعداء لبنان الذين يستهدفون امن هذا البلد واستقراره وراحة ابنائه. واردف / اذا كنا عجزنا حتى الان عن الالتقاء فلعل الحزن الذي ضرب لبنان مرة جديدة يكون حافزا لجميع القيادات كي تتنادى في وقفة وطنية واحدة لانقاذ لبنان وحماية وحدته ودرء الاخطار التي تهدد الجميع من دون استثناء / .. مضيفا ان / هذه الدماء تستصرخ ضمائر الجميع ليعودوا الى خيار الوطن الواحد القوي بقوة ابنائه وبتضامنهم وتماسكهم / . // انتهى // 2150 ت م