اختتم وفد من صندوق النقد الدولي برئاسة أمير طاهري المدير المساعد للصندوق اليوم زيارة لموريتانيا استهدفت مراجعة برامج الشراكة القائمة بين موريتانيا والصندوق. و قابل الوفد الرئيس الموريتاني والوزير الاول كما أجرى سلسلة لقاءات مع مسؤولي قطاع التنمية والشؤون الاقتصادية. وأكد أمير طاهري رئيس الوفد في تصريح صحافي أن صندوق النقد الدولي سيواصل مساعدته لموريتانيا من خلال البرنامج الاقتصادي الذي صادق عليه الصندوق السنة الماضية لدفع التنمية الاقتصادية وتقليص الفقر في موريتانيا. وقال إن موريتانيا شهدت خلال السنتين الاخيرتين تقدما اقتصاديا بعد ان عانت صعوبات من ناحية الموارد مبرزا أن الصندوق ماض فى دعمها". ووصف مسؤول صندوق النقد الدولي، العلاقات بين موريتانيا وصندوق النقد الدولي بأنها جيدة مذكرا بما شابها من عدم الثقة قبل المرحلة الانتقالية نتيجة للمعلومات المغلوطة التي تم تزويد الصندوق بها. وأضاف انه خلال المرحلة الانتقالية نجح الطرفان في اقامة علاقات جيدة ووضع برامج تحظى بدعم الصندوق هدفها زيادة النمو الاقتصادي والحد من الفقر مشيرا إلى ان تنفيذ هذه البرامج يجري بصورة مرضية. وقال لقد قام الصندوق بمراجعة مرحلية أولى للبرامج المنتفذة في موريتانيا وستجري مراجعة أخرى خلال شهر سبتمبر القادم. وقال "لقد حققت موريتانيا نجاحات وان كانت ثمة صعوبات وتحديات مهمة ونحن واياها نتقاسم على نحو تام أهداف البرنامج الرئاسي الرامي الى الحد من الفقر وزيادة النمو ولايمكن تحقيق تلك الاهداف الا من خلال خلق فرص للعمل ومواجهة الحاجيات الاقتصادية والاجتماعية الهائلة في موريتانيا والتي من بينها انخفاض الانتاج النفطي". وأوضح أمير طاهري أن الرئيس الموريتاني أكد له مضي الحكومة الموريتانية قدما في الاصلاحات الجارية مع المحافظة على علاقات جيدة مع الصندوق. // انتهى // 1235 ت م