خرجت الصحف السورية اليوم تولي اهتماماً بما يجري من أحداث ومستجدات في المنطقة والعالم مشيرة الى لقاء الرئيس بشار الأسد وزيرة الخارجية اليونانية. ولفتت إلى ما صرح به مصدر مسؤول بالأمس في وزارة الخارجية السورية حول تقرير تيري رود لارسن لمجلس الأمن المتعلق بتطبيق القرار /1559/ وتأكيده أن سورية نفذت كل ما يتعلق بها في القرار المذكور. فلسطينياً أبدت الصحف السورية أسفها للمواجهات التي حصلت بين حركتي حماس وفتح وسقوط تسعة عشر قتيلاً في تلك المواجهات. في الشأن اللبناني لفتت الصحف إلى الإشتباكات العنيفة التي وقعت في مخيم نهر البارد بين الجيش اللبناني وفتح الإسلام فيما أوساط لبنانية تحذر من دخول الجيش في صراعات داخلية. وقالت الصحف السورية إن هناك جدلاً يدور في إسرائيل هذه الأيام بين تيارين سياسيين: الأول يدعو إلى حوار مع سورية، والثاني يقف في الجهة المقابلة والمعاكسة تماماً. وأضافت وكأنهم يريدون إقناعنا بأمرين الأول أن هناك تياراً يريد السلام وآخر متحفّظ عليه، والثاني أن هناك جديّة إسرائيلية في التوجّه نحو الحوار والمفاوضات و..السلام. وتساءلت الصحيفة هل إسرائيل في وارد السلام وما هي رؤيتها لهذا السلام ثم: ما هي الغايات والأهداف المعلنة وغير المعلنة مِنْ وراء مثل هذه الأحاديث والتسريبات . ولفتت الى مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 عندما وافقت سورية على حضوره، ورفضه خطياً رئيسُ الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق شامير، واضطر تحت ضغط أميركي يُمارَس لأول وآخر مرّة، على المشاركة، ليس لصنع السلام بل للمماطلة والتسويف وإضاعة الوقت لمدة عشر سنوات، تزرع خلالها الأراضي العربية بالمستوطنات، حسب اعتراف لاحق لشامير نفسه الذي كان مطلوباً للعدالة الدولية بتهمة الإرهاب. ونوهت الصحف السورية لوديعة رابين وتهرّب باراك وبيريز ونتنياهو وشارون وأولمرت وكل قادة المؤسسة العسكرية السياسية الإسرائيلية من استحقاقات السلام. //انتهى// 1113 ت م