أثارت مقترحات الرئيس الروسي /فلاديمير بوتين /على الرئيس الامريكي /جورج بوش /تعاون عسكري بينهما باستخدام مشترك لمحطة رادار مراقبة الصواريخ الايرانية وكوريا الشمالية في أذربيجان الذي ابدى رئيسها الموافقة على هذه المحطة شريطة الغاء /بوش/ فكرة اقامة الصواريخ الدفاعية هذه في التشيك وبولندا واقتراحه ايضا اقامة هذه الصواريخ اما في تركيا او العراق جدلا لدى فعاليات سياسية في المانيا. ففي حين وصف وزير الخارجية الالماني /فرانك فالتر شتاينماير/هذه المقترحات بأنها مفاجئة للمراقبين السياسيين الذين يعارضون صواريخ دفاعية جديدة في اوروبا وأن على وزراء دفاع حلف شمال الاطلسي الناتو الذين سيجتمعون يوم الجمعة المقبل في بروكسل مناقشة هذه الآراء استبعد خبير شئون السياسة الدفاعية في البرلمان الالماني /فينفريد ناختفاي / احتمال موافقة واشنطن على مقترحات موسكو هذا التعاون في اذربيجان . واشار الى أن /بوتين/ يريد احراج واشنطن وتسجيل أهداف لنصر سياسته في اوروبا التي تنظر بعض دولها الى هذه الصواريخ بريبة في الوقت الذي أعلنت بعض دول شرق اوروبا والعضوة الجديدة في الاتحاد الاوروبي استعدادها قبول هذه المحطات في اراضيها الامر الذي جعل من الاتحاد الاوروبي منقسما على نفسه منتقدا في الوقت نفسه الرئيس الروسي الذي اثار قضية هذه الصواريخ في مؤتمر ميونيخ للامن والسلام الذي عقد في شباط فبراير المنصرم وأثار نزاعا طيلة أربعة أشهر وان اقتراحه دليل واضح بأن دول وسط آسيا غير مستقلة في سياستها على حد رايه لراديو اينفو الاخباري اليوم. // انتهى // 1300 ت م