حضر معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي اليوم حفل تخريج طلاب الدورة الثامنة والعشرين في معهد الأئمة والدعاة التابع للرابطة . وقد ألقى معالي الدكتور التركي كلمة قدم فيها الشكر لكل من ساهم في إعداد الطلبة من اصحاب الفضيلة ومنسوبي المعهد من اساتذة ومعلمين على ما بذلوه خلال العام الدراسي من تعليم وإشراف ومتابعة . وخاطب معاليه طلاب الدورة الذين ينتمون إلى عدد من البلدان الإسلامية وبلدان الأقليات المسلمة قائلا // أن رسالة الإسلام رسالة عالمية مما يتوجب على الدعاة والأئمة القيام بأعبائها وتأدية أمانة التعريف بالإسلام في بلدانهم بعد أن عاشوا في مكةالمكرمة منطلق رسالة هذا الدين العظيم // داعيا الخريجين إلى الاستفادة من تجارب العلماء والدعاة السابقين ليكونوا على المستوى المطلوب من التأهيل الشرعي مع الحرص على استمرار التواصل مع أهل العلم داخل المملكة العربية السعودية وخارجها . وأكد معاليه على ضرورة انتهاج الداعية للطريق الصحيح ليكون أسوة حسنة أمام المسلمين في بلاه مشيرا إلى أن التقيد بالنهج الإسلامي في العلم الدعوى والمعاملات والعلاقات مع الآخرين يحمي المجتمع من الانحراف. وحذر معاليه خريجي الدورة من خطورة اتباع الهوى والتوجيهات الفردية مؤكدا أهمية وحدة العمل الإسلامي والتنسيق مع المؤسسات الإسلامية الموثوقة في العمل وقال // إن مهمة الداعية تبليغ الناس بأمور الدين وتوجيههم نحو الحق وذلك بالأسلوب الإسلامي الأمثل الذي يقتضي من الداعية البعد عن الأحزاب والطوائف والاتجاهات التي تخرجه عن مهمته // . ودعا الدكتور التركي الخريجين إلى تقديم اقتراحاتهم لتطوير الدراسة في معهد الأئمة والدعاة مؤكدا أن الرابطة تسعى دائما إلى النهوض بشؤون المعهد مع التركيز على المحاور العملية التطبيقية التي يستفيد منها الدارسون من الأئمة والدعاة . //يتبع// 1536 ت م