صدرت الصحف السورية اليوم تولي اهتماماً بما يجري من أحداث ومستجدات في المنطقة والعالم مشيرة إلى الأحداث التي يشهدها مخيم نهر البارد في لبنان وتضييق الخناق على فتح الإسلام. وفي الشأن الفلسطيني لفتت الصحف الى العملية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية البطلة عند معبر كيسوفيم والتي أسفرت عن تدمير آليتين للاحتلال الإسرائيلي الذي رد باجتياح رفح جنوب قطاع غزة. وعلى الصعيد الدولي نوهت الصحف السورية الى دعوة البابا بندكيت السادس الرئيس الأمريكي جورج بوش للعمل على حل الأزمات في المنطقة. وقالت الصحف السورية: لا انسحاب أميركي من العراق هذا ما يريد مسؤولو إدارة بوش قوله في تصريحات مستمرة تلف وتدور دون الاقتراب من الإعلان صراحة عن ذلك. ورأت أن الإعلان عن البقاء الطويل الأمد في العراق ما زال محصوراً بوزير الدفاع روبرت غيتس ربما لأنه يقف وراء المشروع الذي يقدمه كاستراتيجية بديلة من إستراتيجية بوش الفاشلة وبحسابات غيتس فالمشروع سينجح عراقياً وفي الداخل الأميركي فهو سيؤمن الحماية للجنود الأمريكين من جهة وسيفرغ الجدل القائم في أميركا حول ضرورة الانسحاب من محتواه ومعناه وكلا الهدفين يسعى إليهما البيت الأبيض. وأشارت الصحافة السورية في مقالاتها وتعليقاتها إلى قمة الثماني والى بيانها الختامي الذي تناول في حيثياته معظم القضايا الدولية الحساسة ولكن لم تترافق مع أي حل يستحق التوقف عنده الأمر الذي يؤكد أن ما دار في الغرف المغلقة لا يعكس بالضرورة ما تم الإعلان عنه وخاصة فيما يتعلق بالقضايا التي تأخذ طابع الاختلاف على الحلول وتقسيم المكاسب فيما بين الدول الثمانية. وأكدت أن نتائج هذه القمة يجب أن تقرأ في منطقتنا جيدا ولاسيما المرتبط منها بالصراع العربي الصهيوني وبشكل مختلف عن القمم السابقة سواء من حيث التوجهات اوالاستراتيجيات الكفيلة بعودة إسرائيل إلى طريق السلام. // انتهى // 1105 ت م