أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن بلاده لا تدخر جهدا في سبيل تفعيل حزمة الدعم الثقيل للقوة المهجنة في دارفور وذلك عقب صدور التقرير المشترك للسكرتير العام للامم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقى حول القوة المهجنة امس تمهيدا لاجتماع الآلية الثلاثية بين الاممالمتحدة والاتحاد الافريقى والسودان فى اديس ابابا خلال الاسبوع الجارى. وشدد أبو الغيط في تصريح له اليوم على ان الوضع فى دارفور يتطلب العمل على ثلاثة محاور رئيسية وهى التسوية السياسية واستقرار الامن بالاقليم واستمرار تدفق المساعدات الانسانية .. مشيرا الى ان التسوية السياسية تتطلب جلوس كافة الاطراف السودانية المعنية الى مائدة المفاوضات بهدف التوصل الى ارضية مشتركة ومقبولة تسمح بتهيئة المناخ لانهاء الازمة وعودة الاستقرار للاقليم. واوضح ان نجاح العملية السياسية يتطلب بالتوازي تأمين الاستقرار والامن بالاقليم بما يستلزم البدء في تنفيذ ماتم الاتفاق عليه باديس ابابا وابوجا بالنسبة لحزمتي الدعم الخفيف والثقيل وهو الاتفاق الذي شاركت مصر في صياغته ووافقت عليه وتؤيد تنفيذه ومن ثم قامت بابلاغ الاممالمتحدة والاتحاد الافريقى بالتزامها المشاركة فى القوة المهجنة لثقتها فى ان ذلك هو المنهج السليم للتعامل مع الشق الامنى للوضع فس دارفور. واكد الوزير المصرى أهمية استمرار العمل على ضمان فاعلية عملية المساعدات الانسانية .. داعيا كافة الاطراف المعنية العمل على ضمان تذليل العقبات التى تواجهها والتصدي لاية محاولة لعرقلتها او التقليل من فاعليتها. // انتهى // 1919 ت م