أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أهمية أن يكون النشاط الفكري مساويا للنشاط الأمني وقال سموه // إن لم يكن نشاطنا الفكري مساوياً للنشاط الأمني فإن التضليل سيبقى موجوداً في الأذهان وسيساء فهم العقيدة الإسلامية وفهم الإسلام. وبين سموه أن الأحد عشر شخصاً الذين قبض عليهم مؤخراً لهم دور مهم وكبير وقد يكونوا أهم من المنفذين للأحداث الإرهابية التي حدثت في المملكة مشيرا سموه إلى أن القبض على هذه المجموعة خطوة ستوصل بإذن الله إلى اجتثاث الإرهاب في المملكة. جاء ذلك في حديث لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لصحيفة الرياض نشرته اليوم .. وفيما يلي نص الحديث . سؤال: قبضتم سمو الأمير على 11شخصاً سعودياً أحدهم على ارتباط بمحاولة التفجير لمعامل بقيق هل بينهم أشخاص ضمن القوائم المطلوبة سابقاً، وهل يعني ذلك أن الإرهاب لازال قوياً في المملكة؟ جواب : هؤلاء المقبوض عليهم لهم دور مهم وكبير وقد يكونوا أهم من المنفذين للأحداث الإرهابية التي حدثت بالمملكة، فالمنفذون أدوات أما هؤلاء الأحد عشر فهم الممولون والمنظمون، وقد كنا نركز على هذا الموضوع منذ مدة حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه بعد توفيق الله تعالى، فهذه خطوة ستوصلنا لأمور كثيرة وإلى أن نجتث الإرهاب في المملكة، ونحن نعلق على هذا أهمية بالغة وستخرج التحقيقات بعون الله بنتائج جيدة، وبالتأكيد سيكون لذلك تأثير وإن كنا نرى أنه طالما أن منابع الإرهاب قائمة فإن العمل سيستمر بحكم أن المملكة مستهدفة، أما من قبض عليهم فهذه نتيجة جيدة وقد أوصلتنا إلى فهم أقوى وأقدر من المنفذين وهم المحرضون لهم بالتأكيد وستظهر التحقيقات لكل مواطن سعودي ومهتم بالحقائق أكثر. سؤال : البيان أشار إلى تحفظ الداخلية على كامل الأموال والممتلكات العائدة لهم فما حجمها ومن أين جاءت، وهل لها ارتباط بما يسمى ب"غسيل الأموال" ونحو ذلك؟ جواب : قد يكون ارتباطهم بذلك وارد وقد يكون لهم أمور أو أشياء أخرى فهم لابد أن لهم موارد مالية كونهم يملكون أموالاً طائلة، وهذه الموارد قد تكون منهم ومن غيرهم تساعدهم على ذلك، لكن لا يجب أن نسبق الحقائق أو نبني أمورنا على ظنون.. نحن نبحث عن الحقيقة ولابد بعون الله أن نقولها في وقتها المناسب. سؤال : كذلك أعلنتم سمو الأمير خلال اليومين الماضيين القبض على مجموعة من الشباب الممتهن نشر البيانات والمجلات والأفكار المنحرفة عبر الانترنت، تعليق سموكم على هذا الأمر وهل لدى الوزارة جهة معينة لمجابهة هؤلاء؟ // يبتع // 1353 ت م