] عقد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ومعالي وزيرة خارجية الولاياتالمتحدةالامريكية كوندوليزا رايس مؤتمرا صحافيا مشتركا مساء اول من أمس في قصر المؤتمرات بالرياض. وقد تناول سموه ومعالي وزيرة الخارجية الامريكية في مؤتمرهما الصحفي أبرز الموضوعات التي تم بحثها خلال زيارة الوزيرة الامريكية للمملكة وجوانب التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات وتطورات الاحداث في المنطقة وفي مقدمتها الاوضاع الراهنة في العراق وفلسطين. وقد استهل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية المؤتمر بكلمة رحب فيها بمعالي وزيرة خارجية الولاياتالمتحدةالامريكية في المملكة في أول زيارة لها كوزيرة خارجية. وقال سموه «ان بلدينا يتقاسمان علاقات صداقة قوية على مدى التاريخ ونحن حلفاء خلال حربنا على الإرهاب وشركاء في البحث عن السلم والاستقرار في المنطقة كما لدينا علاقات ثنائية قوية ومفيدة على المستويين الاقتصادي والتجاري والتي نطمح الى دعمها». وأوضح سموه أن المباحثات مع سمو ولي العهد كانت مجدية وبناءة ركزت بالاساس على قضايا متعددة مثل العلاقات الثنائية وكيف يمكن تطويرها وتعميقها وعملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وكيف يمكن اعطاءها دفعة قوية لتحقيق ما نطمح اليه ألا وهو الاستقرار الحق والعادل. وأشار سموه الى الوضع في لبنان على ضوء ما حدث من اغتيال لرئيس الوزراء السابق رفيق الحريري والانسحاب السوري من لبنان والوضع في العراق ومحاولات تطبيق الامن والاستقرار وضمان وحدة أراضيه.. وقال سموه نود أن نعبر عن امتنانا لرئيس الولاياتالمتحدةالامريكية ووزيرة الخارجية الامريكية على مواقفهما المعلن عليها علانية والتي تدعو الى الاصلاح النابع من داخل الدول نفسها في اطار احترام ثقافتها ومعتقداتها الدينية وأنا جدا سعيد باطلاع وزيرة الخارجية حول الجهود الاصلاحية التي تقوم بها المملكة. وأضاف سمو وزير الخارجية قائلا «خلال لقاء القمة بكرافورد بين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس بوش اتفق الطرفان على خلق لجنة يرأسها كل من وزيرة الخارجية ووزير الخارجية بالمملكة لمتابعة ومراجعة العلاقات بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول التطورات المستقبلية لتقوية التفاهم والتعاون فيما بيننا». وأردف سموه قائلا «واليوم اكتشفنا بعضا من الآليات التي نحن بصدد العمل بها والتي سوف تستمر في اطار التشاور خلال الاسابيع المقبلة لايجاد اطار عمل نهائي». وأكد سمو وزير الخارجية أن المملكة العربية السعودية تقدر دعم الولاياتالمتحدة لها للانضمام لمنظمة التجارة العالمية وقال نحن على استعداد لتوقيع اتفاق ثنائي تجاري مع الولاياتالمتحدة والذي نعتقد من خلاله أنه سوف يمهد الطريق نحو عضوية المملكة لمنظمة التجارة العالمية كما تباحثنا حول طرق دعم التفاعل بين المواطنين في كلا البلدين سواء كانوا رجال أعمال أو طلابا أو مرضى ونحن نعتقد أن مستقبل العلاقات فيما بيننا مرتبط بالتفاعل بين شعبينا ونحن نعمل من أجل دعم هذا الانفتاح الموجود بين شعبينا والذي نطمح الى تطويره نحو أفق مستقبلي. وبين سمو الأمير سعود الفيصل أن مئات الآلاف من السعوديين زاروا الولاياتالمتحدة من أجل الدراسة والسياحة والتجارة والاستثمار والعشرات من الامريكيين جاءوا الى المملكة بحثا عن فرص عمل لافتا الى أن هذا النوع من التجارة الإنسانية خلال السبعة عقود التي مضت أسهم في تنمية وتقوية العلاقة الخاصة بين البلدين ونطمح أن هذا سوف يستمر مستقبلا. واختتم سموه كلمته قائلا مرة أخرى نرحب بوزيرة الخارجية الامريكية في بلدنا ونتمنى لها التوفيق في جهودها مستقبلا كما نتمنى خلال زياراتها المقبلة أن نطلعها على بلدنا بشكل موسع. من جانبها اعربت وزيرة خارجية الولاياتالمتحدةالامريكية كوندوليزا رايس عن شكرها لسمو وزير الخارجية وعن سعادتها بوجودها في المملكة العربية السعودية واصفة العلاقات السعودية الامريكية بانها علاقات عميقة. وقالت «ان فخامة الرئيس الامريكي وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني كان لديهما فرصة لتعميق هذه العلاقه اكثر في القمة في كرافورد وكما قال سمو وزير الخارجية لقد وافقنا على انشاء لجنة للحوار التي تخولنا ان نعمل على امور كثيرة.» واضافت «في البداية سوف نعمق تفاهمنا على الامن الاقليمي ونبحث العلاقة بين الفلسطينيين واسرائيل ونبحث عملية فك الارتباط التي سوف تنشط عملية السلام واقامة دولتين». واعربت وزيرة الخارجية الامريكية عن شكرها لحكومة المملكة العربية السعودية لماقدمته وتقدمه للفلسطينيين. واشارت الى انه تم التباحث حول العراق مؤكدة ان بلادها تشجع وتدعم حكومة قوية في العراق موحدة لديها سيادة وتشجيع السنة في المشاركة في هذه الحكومة. وتطرقت الى الموضوعات التي ناقشتها ومنها موضوع الطاقة بزيادة الانتاج لمساعدة الانتاج النفطي عبر الزمن لذلك معبرة عن شكرها للمملكة للقيام بامور في هذا الاتجاه وكذلك امر الانضمام الى منظمة التجارة الدولية بالاضافة الى مناقشة استراتيجيتنا لمحاربة التطرف والعنف منذ 11 سبتمبر وطرق احضار رجال الاعمال الى المملكة العربية السعودية. واوضحت انها بحثت مع المسئولين في المملكة عملية الاصلاح معربة في هذا الصدد عن شكرها لسمو ولي العهد وسمو وزير الخارجية لانفتاحهما في بحث مجرى الاصلاح في المملكة».. وقالت «ان الولاياتالمتحدة تدرس هذا الموضوع كصديق ولاقتناع الرئيس الامريكي جورج بوش بهذه الامور وهو يعتقد ان امور الديمقراطية والحرية هي عبارة عن مفاهيم عالمية وانه ليس هناك من ثمة طريقة للولايات المتحدة لاجبار الآخرين بتقبل طرقهم وطريقة حياتهم انما هو امر يعود للدول نفسها. واختتمت رايس كلمتها قائلة «اننا نفكر بالمستقبل ونحن ننشد الامن والسلام ونعمل سويا للوصول الى هذا الهدف». ثم أجاب صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ومعالي وزيرة خارجية الولاياتالمتحدةالامريكية كوندوليزا رايس على اسئلة الصحفيين التي تناولت تطورات الاحداث في المنطقة وعدد من الموضوعات التي تهم البلدين الصديقين. ففي سؤال يتعلق برأي الحكومة الامريكية الرسمية وتقييمها لانجازات المملكة العربية السعودية في مجالات محاربة الإرهاب وحقوق الإنسان والاصلاحات الداخلية قالت وزيرة الخارجية الامريكية «لدينا تعاون جيد مع المملكة في محاربة الإرهاب ونحن نتشارك بنفس الهدف وان القاعدة والإرهابيين مثلهم يجب ان يتم سحقهم ولدينا تعاون امني في هذا المجال ونحن نسخر قدراتنا وتدريب جنودنا بكل وسيلة لدينا لنتأكد ونضمن ان اهل السعوديين والامريكان بمأمن من هذه القوة ومن التفجيرات مثل التي حدثت في الرياض وفي امريكا». واضافت تقول «لدينا تعاون وثيق لمحاربة الإرهاب ونحن نعتقد ان حكومة المملكة حققت نجاحا وخاصة في الانتخابات البلدية وفي الحوار الوطني الجاري.. ولدينا تعاون للمضي قدما في هذه الامور.. واعتقد ان اي اصلاح يجب ان يرى ان هناك مفاهيم دولية وحريات يتطلع اليها الشعوب.. وكما قلت لسمو وزير الخارجية فاننا نعتقد ان شعب الشرق الاوسط بمن فيهم السعوديون لا يختلفون عن باقي مناطق المنطقة لذلك بناء على هذه العلاقة من الصداقة نستطيع ان نبحث اي امر وقد تحدثنا عن كل شيء ولهذا انتم هنا في اللقاء». من جانبه قال سمو الأمير سعود الفيصل في مداخلة لهذا السؤال «لا ادري ماهو الخلاف او الكلام عن الاسراع في عجلة الاصلاح فنحن نتحدث لكم عنها ولا ندري لماذا يكون الامر غريبا للتحدث لوزيرة الخارجية الأميريكية في هذا الامر لذلك فان الخلاف لا معنى له والتقييم مهم جدا لكل دولة للاصلاح بالنسبة لشعبها بنفسها». وحول تصريح وزيرة الخارجية الامريكية في القاهرة من ان الكثير من الناس في هذا البلد يدفعون ثمنا باهظا للقيام بحقوقهم والتمتع وهل لمست تغيرا في هذا المجال قالت «لقد اثرت امر الثلاثة السجناء الذين سجنوا اثرته في القاهرة.. واثرته ايضا مع الحكومة السعودية وتحدثت عنه ايضا وسيترك لسمو وزير الخارجية جوابه.. لكننا نتابع تطور هذه القضية وهي قضية مهمة وقد قلت لسمو الأمير سعود الفيصل ماقلته في القاهرة بأن اجراءات الحكومة في مجال الاصلاح ليس جريمة من قبل الشعب». من جانبه قال سمو الأمير سعود الفيصل «لقد تحدثنا عن امر السجناء الثلاثة وقد اخبرت الوزيرة انهم قاموا بخرق القانون وكذلك الحكومة لا تستطيع ان تتدخل في الامور القضائية وامر المحكمة جاري الآن في هذا المجال.. ولرد فعلي على الخطاب فقد كنت مشغولا باجراءات الترحيب بالوزيرة». وفي سؤال لوزيرة الخارجية الامريكية حول ان كانت محادثاتها مع سمو ولي العهد وسمو وزير الخارجية تناولت اوضاع السجناء في غونتاناموا ومتى سيتم اعادتهم الى بلادهم اجابت قائلة «لقد تحدثنا في هذا الامر في فترة لا بأس بها عن السعوديين السجناء في غوانتانامو وقد رتبنا منذ وقت لان يكون للناس وقت لتقييم الوضع هناك واعطينا حرية للصليب الاحمر للذهاب الى هناك.. بالطبع الولاياتالمتحدةالامريكية والمملكة العربية السعودية يقتسمان مشكلة مهمة وهي كيفية التعامل مع التهديدات الإرهابية التي نضجت بشكل كبير بعد سبتمبر الحادي عشر وايضا هنا بالرياض.» وتابعت تقول «ان هؤلاء اناس خطيرون ولذلك يجب ان نتذكر ان الناس المسجونين هناك كانوا في ارض المعركة وكثير منهم كانوا في افغانستان يحاربون مع القاعدة ومع طالبان وعندما قوبلوا وسئلوا قالوا نود ان نعود الى قتال الامريكان والآخرين وكذلك لقد افرجنا عن بعضهم.. الرئيس قال ان امريكا سوف تلتزم وتنفذ تعهداتها والتزاماتها ولكن دائما سوف تفي بالتزاماتها بعدم ممارسة التعذيب.. هؤلاء ليسوا سجناء حرب لانهم لا يستحقون هذه الميزة ولكننا سنعاملهم وفق متطلبات مواثيق جنيف رغم اننا نعتقد انهم لا يستحقون هذه الحماية وهذه الامور التي تحدثنا عنها ونحن حاولنا التجاوب مع المتطلبات والاهتمامات السعودية». وردا على سؤال حول شجب الولاياتالمتحدةالامريكية للعنف الفلسطيني وحث الفلسطينين على اتخاذ اجراءات قالت رايس «دعوني اتكلم عن هذا الامر.. وكان هناك حادث في غزة قتل فيه مستوطن والذي قال عنه محمود عباس انه شخص لا يوافق على الاجماع الفلسطيني وذلك للتأثير على عملية السلام.. فلذلك ليس من وجهة نظر امريكا فقط بل من وجهة نظر الحكومة الفلسطينية ان هذه محاولة كما يحدث في الغالب مع الإرهابيين ان يعيقوا هذه العملية وقد شعرنا انه من المهم ان مثل هذا السلوك لا يجب ان نتحمله.. واثق ان الحكومة الفلسطينية على ثقة ان هذا كان خارج اجماعها وانهم سوف يتصرفون بطريقة للعثور على من قام بذلك». وأكدت ان الفلسطينيين لديهم فرصة حقيقية مع الاسرائيليين للمضي قدما وبناء الثقة لعملية فك الارتباط موضحة انه سيكون هناك اناس خارج هذا الاجماع لتدمير احتمال هذا التقدم ويجب ان نتحدث ضدهم عندما يحدث ذلك». من جانبه قال سمو الأمير سعود الفيصل «أنا لم أسمع هذا البيان.. ونحن نتحدث عن العنف أن الاجماع الفلسطيني لوقف العنف في هذا الوقت ولاعادة المفاوضات كل من يتحدى ويفعل ذلك هو خارج الاجماع الفلسطيني.. ولكن يجب أن نتذكر أن العنف الذي وقع على الفلسطينين على أيدي الاسرائيليين أيضا حتى خلال فترات وقف اطلاق النار وحيث يقوم الاسرائيليون بهدم عملية الهدنة وايقاف وقف النار كما يحلو لهم». واجابت معالي وزيرة الخارجية الامريكية على سؤال حول كيفية روئيتها لاحتمال قيام دولة مستقلة فلسطينية قبل عام 2008م قائلة «أنا لست من يوجد جدولا لهذه الامور ولكن أعتقد أنه يجب أن نعمل بجدية لمساعدة الدولة الفلسطينية ولنضوجها وفي عملية فك الارتباط فان على الاطراف العمل معا وللاسرائليين والمستوطنين المغادرة وللفلسطينيين أن يكون لديهم الاراضي حيث يستطيعون أن يبدأوا بناء وتقوية مؤسساتهم الاقتصادية والامنية». واضافت قائلة «وهناك ارتباط بالضفة الغربية حيث سيخلي أيضا المستوطنون من الضفة الغربية وآمل أننا عند اذ نستطيع أن نسرع العملية وعملية خارطة الطريق ولاني رأيت أحيانا الاحداث بسرعة ليست كبيرة ولكننا نمضي بشكل سريع وسوف نعمل بجد وبسرعة». وحول سؤال عن أن الرئيس الامريكي وأعضاء من الحكومة سئلوا في الاشهر الاخيرة عن دور حماس وحزب الله المحتمل في وضع سياسي في لبنان والاراضي الفلسطينية والجواب كان دائما أن الولاياتالمتحدةالامريكية لن تتعامل مع هذه المنظمات لانها إرهابية وان الولاياتالمتحدة لن تدخل مع الاخوان المسلمين في مصر كذلك في علاقات أجابت قائلة «ان الولاياتالمتحدة سوف تدخل المسؤولين المنتخبين والآن لدينا منتخبون من الحكومة اللبنانية ونحن أيضا نتداخل مع الحكومة المصرية ومع الاصلاح.. والعملية ستأخذ وقتا طويلا حيث يتطور المجتمع المدني وحيث تكون فيه المقاومة تجد لها صوتا وهذه عملية سوف تدعمها الولاياتالمتحدةالامريكية.. لا يعني ذلك أننا سندير ظهرنا على عزمنا الذي أتخذناه على أنفسنا في الماضي أو في الحاضر تجاه هذه الجماعات ونشاطاتها ولكن الذي نستطيع فعله هو أن نطور عملية تشجع الانفتاح حيث تكون فيها عمليات المعارضة والمعارضين حتى لو أتت من هذه الجماعات». واضافت قائلة «كنت في مصر مع زعماء المعارضة والذين هم جزء من العملية السياسية ومعارضة من الحكومة ومن خارج الحكومة ويبدو لي أنه مجتمع صحي في مصر ومهمتنا الآن التركيز على التشجيع والقاء الضوء على الحكومة المصرية لكي تكون الانتخابات القادمة شفافة وعادلة». وفي سؤال لوزيرة الخارجية الامريكية عن أن الرئيس السابق بل كلينتون قال في مقابلة مع الفايننشال تايمز ان الولاياتالمتحدة يجب أن تغلق أوتنظف سجن غوانتانامو أو أن القوات الامريكية والبريطانية سوف تجد تهديدا أكثر اذا أستمرت هذه السمعة قالت «الكثير حدث في هذا السجن كما قال الرئيس.. فاننا دائما نراجع خيارات وتغيرات في النظام حيث نمضي قدما فنحن ليس في نفس المكان الذي كنا فيه قبل ثلاثة أعوام ونصف ولكن أريد أن أكرر أن أعتقال هؤلاء الناس الذين قبض عليهم في أرض المعركة حيث كانوا من جماعة القاعدة المتطرفة وطالبان لا يجب اخلاء سبيلهم هؤلاء الناس الذين فجروا محطات قطار في مدريد وأخذوا في بسلان في روسيا رهائن من الاطفال وفجروا قنابل هنا في الرياض وأيضا في نيويورك.. أعلم أنه قد تفقد الحرارة والتفهم لما حصل وجرى لكن الحرب على الإرهاب ما زالت مستمرة والكثير من هؤلاء الناس سيعودون الى الحرب وقد قال بعضهم ذلك وفعل بعضهم ذلك». واردفت قائلة «ان مراكز الاعتقال يجب أن تتماشى مع تعهدات الولاياتالمتحدةالامريكية وأغلبية الشعب الامريكي في الجيش حاولوا أن يتعاملوا مع هذا الوضع الصعب بطريقة انسانية وهذا النظام يجب أن يتم استخدامه فهؤلاء ليسوا أناسا تستطيع الافراج عنهم وتركهم واطلاق سراحهم لذلك فنحن ما زلنا نبحث عن خيارات لتقويم النظام.. ولكن دعونا نتذكر أن الهم الاول للحكومة الامريكية وأي زعيم آخر هو حماية مواطنيهم من هذا التطرف ومن الإرهاب الذي مارسته تلك الجماعات». وقد غادرت وزيرة خارجية الولاياتالمتحدةالامريكية كونداليزا رايس الرياض امس بعد زيارة للمملكة. وكان في وداعها بمطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز الوزير المفوض في سفارة الممكلة في واشنطن ورئيس المراسم بوزارة الخارجية السفير عبدالرحمن النويصر وسفير الولاياتالمتحدةالامريكية لدى المملكة جيمس أوبرويتر وأعضاء السفارة الامريكيةبالرياض.