قال هايل صندوقة الباحث الفلسطيني في شؤون الاستيطان الاسرائيلي اليوم أن الحكومة الاسرائيلية باتت تعمل مؤخرا بوتيرة متسارعة من أجل حسم المعركة الديمغرافية مع المواطنين الفلسطينيين في القدس عبر تهجيرهم لتصبح البلدة القديمة خالصة لليهود . وأكد صندوقة في حديث صحفي له اليوم // أن بلدية الاحتلال الاسرائيلي والجماعات الاستيطانية اليهودية المتطرفة معنية بتهجير مواطني البلدة القديمة والاستيلاء على عقارات المواطنين المقدسيين بيتا بيتا وهم يعملون حاليا في حي / عقبة السرايا / ويحاولون الامتداد في / حي القرمي / وهناك بناء لكنس في منطقة / الواد / المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك وفي / برج اللقلق / ويحاولون الامتداد في البلدة القديمة وإيجاد أكبر عدد ممكن من البؤر الاستيطانية في أحياء البلدة القديمة // . وعن الأعمال الجارية في / حي القرمي / قال صندوقة إنه يوجد في هذا الحي بناية كبيرة تمتد في حي / عقبة الخالدية / حتى أواسط / حي القرمي / ويوجد في هذا المبنى مخزن كبير يقع بابه في وسط / حي القرمي / وفي عام 1987 حاول المستوطنون اليهود ان يحتلوا هذا المخزن حيث دخلوا في صراع مع عائلة مقدسية . وقال صندوقة // إنه منذ احتلال القدس في العام 1967 لم تتوقف الحفريات الإسرائيلية داخل البلدة خصوصا أسفل المسجد الأقصى المبارك وقد كشفت الآثار في معظمها عكس ما يقول المحتلون إذ كانت في جلها آثارا أموية // . وأشار صندوقة الى ان الاحتلال الاسرائيلي ينفذ مشاريع توسعية أخرى أبرزها مشروع متحف يهودي يقام على أنقاض / مقبرة مؤمن الله / التي تبلغ مساحتها / 200 دونم / والتي تحتوي على الآلاف من جثث الشهداء المسلمين أيام الفتوحات الإسلامية الأولى وفي جنوبالمدينة المقدسة سيجري إقامة مشروع آخر تحت اسم / الحوض المقدس / سيجري تنفيذه في الأشهر المقبلة ويتضمن هدم 88 منزلا فلسطينيا من أجل إقامة متنزه للمستوطنين الإسرائيليين . // انتهى // 2126 ت م