قال وزير شؤون القدس السابق في الحكومة الفلسطينية، خالد أبو عرفة، في بيان له: إن افتتاح المستوطنة الإسرائيلية الجديدة «معاليه زيتيم» التي تقع في حي رأس العامود شرق مدينة القدس من قبل بلدية الاحتلال يدل على منهجية «إسرائيل» في الاعتداء على المقدسيين، وتابع أبو عرفة القول: يدل مخطط الاحتلال إلى خنق المسجد الأقصى وعزله عن الأحياء العربية المحيطة به، فمن الناحية الغربية حيث (البلدة القديمة) زرع الاحتلال 80 بؤرة استيطانية).. ويشرف حي رأس العامود على المسجد الأقصى من الناحية الشرقية الجنوبية على مسافة 500 متر.. هذا و بعد نحو24 ساعة من خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي وإعلانه أن «القدس ستبقى عاصمة موحدة وأبدية ل «دولة إسرائيل»، قام وزراء من حزب الليكود الحاكم في إسرائيل بتدشين مستوطنة جديدة في مدينة القدس العربية المحتلة، وبتمويل من عراب الاستيطان في المنطقة الثري اليهودي -الأمريكي «موسكوفيتش»، وأطلق المستوطنون على المستوطنة الجديدة «معاليه زيتيم» وتقع في حي رأس العامود شرق المدينة المقدسة، وتقطن في الحي الاستيطاني عدة أسر يهودية بعدما قام عراب الاستيطان «موسكوفيتش» بالسيطرة على الأراضي في المكان بدعم من بلدية الاحتلال مطلع سنوات التسعين من القرن الماضي. وتم خلال عملية افتتاح المستوطنة تدشين العمل بوحدات استيطانية جديدة باسم «هار ديفيد» لربطها بنفس المستوطنة ليصبح مجموع الوحدات الاستيطانية فيها نحو 200 وحدة استيطانية تطل على البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.