أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم تجدد الاشتباكات العسكرية بوتيرة هي الاعنف بين الجيش اللبناني وعناصر تنظيم / فتح الاسلام/ الارهابي المتحصنين داخل مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان حيث أمتدت المواجهات على مدى أكثر من منتصف النهار لتعود وتتجدد ليلا مما أوحى بأن الجيش اللبناني قد أخذ الضوء الأخضر من قيادته للانطلاق في معركة الحسم العسكري لاجتثاث جذور هذا التنظيم. واهتمت الصحف بمدى الدعم العربي والدولي اللذين حازهما تقدم الجيش اللبناني على جبهات القتال حيث بات يسيطر على المجريات العسكرية والميدانية داخل المخيم في ظل إفادات عن إنهيار ملحوظ في صفوف عناصر التنظيم وفرار العديد منهم الامر الذي حمل عدد من القيادات المحلية والعربية والدولية على تأكيد دعمها للبنان المستقل لبسط سلطته على الاراضي اللبنانية كافة . سياسيا سلطت الصحف الاضواء على إعلان الاكثرية النيابية مد يدها مجددا الى الحوار والتلاقي مع قوى المعارضة وإبداء استعدادها لتذليل كل العقبات قبل الوصول الى الاستحقاق الرئاسي فيما بقيت المواقف المعارضة على حالها من دون اي تغيير يذكر. فلسطينيا نقلت الصحف المشهد الدموي المتكرر على ايدي الجيش الاسرائيلي حيث صعَّدت قوات الاحتلال الاسرائيلي من عدوانها على قطاع غزة مستهدفة المدنيين فيما توالت الغارات الجوية بحصد الناشطين الفلسطينيين من عناصر وقياديي حركة/حماس/ وسط بروز تباشيرعن توصل الحوارات الفلسطينية التي تجري على الاراضي المصرية الى حصيلة جدية ومعمقة قد تنتهي بشكل إيجابي . وركزت الصحف على المقطع المصور الذي تم نشره على صفحات شبكة الانترنت حول الصحافي البريطاني المختطف في قطاع غزة آلن جونستون والذي بدا فيه بصحة جيدة وتحدث عن نوع من المقايضة للإفراج عنه. وفي شؤون أخرى متفرقة تناولت الصحف مطالبة أنقرة لكل من دمشق وطهران بمعلومات وافيه عما أسمته صفقات السلاح المهربة.. وإعلان السلطات الايرانية عن عرض لفتح منشآتها أمام مفتشي الوكالة الدولية ما اثار نوعا من الجدل الواسع. // انتهى // 1041 ت م