أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم تنوع ردود الفعل المحلية والعربية والدولية التي توالت تباعا بعد صدور القرار الرقم1757عن مجلس الامن الدولي والذي أقر إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي الخاصة بالنظر في جريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الراحل الرئيس/ رفيق الحريري/ بين من هو مؤيد للخطوة وداعم لها وبين من هو متخوف من نتائجها على الداخل اللبناني. ونقلت الصحف عن قوى الرابع عشر من آذار بعد اجتماع موسع عقده مختلف أطيافها دعوتهم الى تسوية لبنانية تاريخية تعود بالبلد الى حفظ الامن والاستقرار والخروج من الازمة على اعتبار ان المحكمة ذات الطابع الدولي إنجاز لمصلحة لبنان وحماية للمسار السياسي وانتصارا للعدالة لكل الشعب للبناني وليس لفئة دون أخرى مع الاصرار على فتح صفحة جديدة بين الاطراف المتناحرة والعودة الى الحوار المفتوح واللقاءات المتبادلة. واهتمت الصحف بالتطورات الأمنية المتصاعدة في منطقة مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين من عمليات عسكرية مرتفعة الوتيرة بين الجيش اللبناني وتنظيم فتح الاسلام في ظل تعهد قائد الجيش اللبناني /العماد ميشال سليمان/ على توقيف القتلة والمجرمين المتحصنين في المخيم قريبا خصوصا بعد إحراز الجيش تقدما ملحوظا في عملياته العسكرية. وسلطت الصحف الأضواء على تنقل التوتر الأمني بين منطقة وأخرى في لبنان حيث انه في الوقت الذي شهد فيه مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيمين فلسطينين على المدخل الشمالي لمدينة بعلبك في البقاع جوا من التوتر الامني إثر إلقاء قنبلتين انفجرت احداهما وتمكنت القوى الامنية من تعطيل مفعول الأخرى على بعد أمتار من الأولى. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف للقاء الذي جمع بين الرئيس السوري/ بشار الاسد/ ووزير الخارجية الايراني /منوشهر متكي/ في دمشق حيث جرى عرض لآخر تطورات المنطقة وفي مقدمتها الملفان اللبناني والعراقي.. والانتقاد المصري الرسمي للبيان الصادر عن اللجنة الرباعية الدولية حول الوضع في فلسطين واصفا إياه بعدم التوازن والانصاف.. والحصيلة الايجابية التي خرج بها لقاء الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامن المشترك للاتحاد الاوروبي/ خافيير سولانا/ وأمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني /علي لاريجاني/ حول حدوث مؤشر ولو بسيط باقتراب حل الأزمة النووية الايرانية. // انتهى // 1009 ت م