أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم آخر التقارير والتعليقات حول مستجدات الساحتين العربية والدولية مسلطة الاضواء على أحداث المنطقة العربية بدءا من لبنان وما يدور فيه من تطورات وأحداث أمنية وسياسية وصولا الى مختلف أزمات دول المنطقة. واهتمت الصحف باستمرار الوضع في مخيم مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان على حالها حيث تشهد فترة من الهدوء والتوتر الحذر سرعان ما يتم خرقه وتعود المواجهات بين الجيش وعناصر تنظيم /فتح الاسلام/ الارهابي وسط تواصل لحركة نزوح السكان من المخيم ولكن بوتيرة أبطأ نتيجة لأعمال القنص التي تشهدها المسالك الى خارج المخيم. وركزت الصحف على حال الشلل شبه التامة التي ضربت مختلف المناطق اللبنانية وتحديدا الشمالية منها وذلك على خلفية أحداث الشمال التي لم يتم التوصل الى حل لها بعد بالاضافة الى حال الترقب والحذر الشديدن خوفا من تجدد أعمال التفجير الارهابية التي زرعت الرعب في نفوس السكان في مختلف المناطق اللبنانية . ونقلت الصحف التهديدات المتلفزة التي اعلنها قائد تنظيم / فتح السلام/ بمواجهة المؤسسة العسكرية اللبنانية الأمر الذي أرخى بظلال قاتمة على البلد خصوصا مع تأكيد قيادة الجيش اللبناني انه لا مساومة ولا مهادنة لقوى الارهاب مهما كانت. وتناولت الصحف ردود الفعل المحلية السياسة على الكلمة التي ألقاها أمين عام / حزب الله / الشيخ حسن نصر الله بمناسبة ذكرى المقاومة والتحرير وما تضمنته من نقاط لاقت استحسانا اواستهجانا خصوصا لجهة قياديي قوى الرابع عشر من آذار الذين اعتبروا ان سكوت قوى المعارضة عما تفعله التنظيمات الارهابية في لبنان هو ضرب لمشروع قيام الدولة. وعرضت الصحف لتدفق المساعدات الدولية على الجيش اللبناني خصوصا من ناحية العدة والعتاد العسكري الامريكي فيما دعا امين مجلس الامن القومي الايراني علي لاريجاني الى تعاون فرنسي / ايراني لحل الازمة اللبنانية من مختلف أبوابها عشية تواتر معلومات حول ان ملف المحكمة ذات الطابع الدولي الخاصة بلبنان ما هي إلا عدة أيام وسيتم التصويت عليه في مجلس الأمن الدولي لتدخل حيِّز التنفيذ بعد التصويت بعشرة أيام . وفي شؤون أخرى متفرقة تحدثت الصحف عما شهده الشارع الفلسطيني من تصاعد للعداون الجوي الاسرائيلي على الفلسطينيين بالاضافة الى عودة للاقتتال الداخلي.. و تمكن الرئيس الامريكي من اقناع الكونغرس بإقرار التمويل الطارئ للقوات الامريكية المرابضة في العراق . // انتهى // 1054 ت م