نوه معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد بجهود الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام / إنسان / وما تقدمه من خدمات للأسر العائلة للأيتام تجسيدا لدور المجتمع المسلم في تكافله وتكاتفه و برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية وجهود المخلصين منسوبي الجمعية . وقال معاليه في تصريح بمناسبة عقد الملتقى الأولى لرعاية الأيتام الذي تنظمه الجمعية بعد غد الثلاثاء ويستمر ثلاثة أيام // إننا نستلهم من نصوص الكتاب والسنة ما تنطق به من معان سامية لمفهوم التكافل بين أبناء المجتمع المسلم الواحد الذي يجسد لحمة التكامل فيما يمثله أفراده في توادهم وتراحمهم بالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، وما تعطيه من إضاءات إيمانية تؤكد أهمية شمولية الرعاية وتنوعها لهذا اليتيم من النواحي النفسية والاجتماعية والتربوية والتعليمية والاقتصادية لإشباع أهم حاجات نموه وبناء شخصيته وأن تتوازى مع حجم ما فقده من مشاعر الحب والشعور بالأمن وحنان الأبوه وظلالها الوارف وهو في أهم مراحل حياته وسني عمره//. وأكد معاليه أهمية تلبية حاجات اليتيم وتقديم أوجه الرعاية المختلفة له عبر مزيد من الجهود والعطاء في ظل عمل منظم على مستوى المؤسسات والأفراد للأخذ بأيدي الأبناء الأيتام وإعطائهم من الوقت والجهود والإسهام لخدمتهم وفق احتياجاتهم بما يحقق توافقهم وسلامة تنشئتهم وتربيتهم ليكونوا أبناءً صالحين وأعضاء فاعلين في مجتمعهم. وثمن معاليه رعاية سمو أمير منطقة الرياض الأبوية لهذا الملتقى الذي يخدم مصالح هذه الفئة من شرائح المجتمع داعياً جميع أفراد المجتمع وبشكل خاص منسوبي وزارة التربية والتعليم بمختلف مواقعهم إلى بذل الجهد والدعم والمؤازرة لتقديم كل ما من شأنه خدمة الأبنا والبنات الأيتام انطلاقاً من واجبنا الديني والتربوي والأدوارنا التكاملية والشراكة الاجتماعية في نسيج مجتمعنا الإسلامي المترابط، . من جهة ثانية أبرز معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل ما يوليه ويحث عليه الدين الإسلامي الحنيف دين المواساة والعدالة من التكافل الإجتماعي وإعطاء كل ذي حق حقه وفرض فرائض تلزم بذلك حتى يعيش المرء في مجتمع مثالي وبيئة صحية صالحة تنبذ المشاحنة وتبعث على الوئام ويعم الخير على جميع مستوى شرائح المجتمع ومن تلك الشرائح التي اعتنى بها الإسلام هم الأيتام ورعايتهم فكفالة اليتيم من أعظم أبواب الخير التي حثت عليها الشريعة الإسلامية . وأوضح معاليه في تصريح مماثل بمناسبة رعاية سمو أمير منطقة الرياض لملتقى رعاية الأيتام الأول أن كفالة الأيتام تأتي على مراتب متفاوته منها الكفالة المطلقة وهي النفقة عليه وضمه إلى الكافل وتكون أيضاً بالإنفاق عليه مع عدم ضمه إلى الكافل كما هو حال كثير من أهل الخير الذين يدفعون مبلغا من المال لكفالة يتيم يعيش في بيئته مشيرا إلى أن من يدفع المال للجمعيات الخيرية التي تعتني وترعى شؤؤون الأيتام يعتبر كافلا لليتيم . وقال معاليه // جاءت الرعاية الأبوية الحانية من رجل الإنسانية رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض / إنسان/ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي رعى المشاعر بقلبه الكبير ولفت الأنظار في اهتمامه الخاص بهذا العضو المهم من المجتمع مبادرا كعادته على تواصل التوجيه وبذل الوقت والدعم المادي والمعنوي لجمعية رعاية الأيتام في منطقة الرياض ودفع هذا العمل الخيري للأمام ليصيب في مصحة وحاجة الأيتام //. وأشار بأن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام / إنسان / من المشاريع الخيرية المهمة التي تسعى حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بسمو أمير منطقة الرياض للرقي بالمستوى المعيشي للأيتام وتلبية حاجاتهم وتهيئة الجو المناسب لنفسياتهم والسعي لسد الفراغ الأبوي والعمل على تعويضه والبحث معا للحصول على الطرق المناسبة لدعم هذه الجمعية الخيرية وتطويرها وتوحيد الجهود وترتيب الموارد وإقامة المنشآت التي تدر على هذا العمل الخيري كي يؤدي دوره بشكل مستمر ودونما انقطاع . // إنتهى // 2023 ت م