اختتمت في تونس العاصمة الندوة الثقافية حول التجربة الادبية لمجموعة من الروائيات السعوديات بعد ثلاثة ايام من المناقشات والمداخلات الثرية التي تركزت حول واقع المشهد الثقافي السعودي بكل روافده والتجربة الابداعية للروائيات السعوديات من خلال اعمالهن الفنية التي اشبعت دراسة وتمحيصا خلال جلسات الملتقى الذي نظمه المجمع التونسي للعلوم والاداب والفنون المعروف باسم // بيت الحكمة // . واكد وكيل وزارة الثقافة والاعلام للعلاقات الثقافية الدولية الدكتور ابوبكر باقادر الذي حضر جلسات الندوة وتراس جانبا من جلساتها العلمية ان هذه التظاهرة قد اسهمت بتوفيق الله تعالى في القاء مزيد من الضوء على التطورات الثقافية والفكرية التي تشهدها الساحة السعودية وعلى التجربة الناضجة للمراة السعودية في الحقل الثقافي والادبي بصورة عامة وفي الابداع الروائي على وجه التحديد . واشارفي تصريح لوكالة الانباء السعودية الى حرص النخب الثقافية والادبية والاعلامية التونسية على حضورجلسات هذا الملتقى الذي كان من ضمن مراميه تحقيق مزيد من التواصل والتلاقح الثقافي بين البلدين والشعبين الشقيقين . وافاد بان من ثمار الملتقى تاكيد اكاديميين واكاديميات تونسيات عزمهم على ادراج بعض الاعمال الروائية للاديبات السعوديات في المقررات الدراسية للطلاب والطالبات في المرحلة الجامعية . وذكر الدكتور ابوبكر باقادر بان جلسات المنتدى شهدت ايضا عروضا مرئية تتناول ملامح من واقع الساحة الثقافية السعودية بكل ماتمربه من نشاطات وحركية مميزة وكيفية تفاعل المراة السعودية معها باعتبارها جزءا من مكوناتها . وكانت الندوة قد افتتحت يوم امس الاول في مقر/ بيت الحكمة/ الذي يقع في الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية والقيت خلال جلساتها العديد من المحاضرات التي تناولت الحركة الثقافية والادبية في المملكة والفن الروائي النسائي السعودي منذ بواكيرظهوره وحتى اليوم مع دراسة نقدية لبعض التجارب الروائية النسائية السعودية قدمتها اكاديميات سعوديات واخريات تونسيات . كما كانت مناسبة لمزيد من التعارف بين الاكاديميات والاديبات السعوديات ونظيراتهن التونسيات في اجواء ودية حضرت فيها القهوة السعودية وبعض الحلوى التي تشتهر بها الموائد السعودية . // انتهى // 1741 ت م