دعت جامعة الدول العربية الى ضرورة استمرار اتفاق التهدئة بين حركتى فتح وحماس والذى تم توقيعه امس برعاية الوفد الامنى المصرى المرابط فى غزة . واكد الامين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية محمد صبيح اهمية وحدة الصف الفلسطينى فى هذه المرحلة ووقف الفرقة مطالبا كافة المسؤولين الفلسطيين بالحرص على هذا الاتفاق ووحدة الصف والخروج من حمامات الدم التى اساءت وعطلت النضال الفلسطينى محذرا بان الاقتتال سيورث مشكل داخلية كبيرة . وانتقد صبيح فى تصريحه اليوم تناقض التصريحات الفلسطينية التى احدث فوضى وارتباك فى الراى العام العالمى مبينا ان اتفاق التهدئة يجب ان يكون الاخير حتى نستطيع رفع الحصار الظالم كما ان اسرائيل تستغل هذا الانفلات الامنى والاقتتال الداخلى سوء استغلال لتواصل عدوانها على الشعب الفلسطينى . واضاف صبيح بقوله بانة لايوجد شريك اسرائيلى فى عملية السلام كما لاتوجد قناعة اسرائيلية بعملية السلام فهى تحاول دائما تزيف الحقائق والحصول على التطبيع بدون مقابل وانها تمتلك برنامج وخطة واضحة لتهويد المقدسات وتشريد الشعب الفلسطينى وتدمير الفلسطنيين والهوية باعتبارها دولة عنصرية تمارس كل انواع التفرقة العنصرية . ووجة الامين العام المساعد رسالة لفتح وحماس اكد فيها ان الاقتتال الداخلى لن يستفيد منه احد والجميع سيخرج خاسرا مطالبا بسحب سلاح المسلحين وتبادل المخطوفين وان يتم تنفيذ الاتفاق على ارض الواقع حتى نطالب بوقف الحصار لافتا ان الضمان الوحيد لعدم تكرار ماحدث هو الشعب الفلسطينى الذى يرفض ويدين هذا الاقتتال . // انتهى // 1638 ت م