وصف رئيس مجلس الوزراء اللبناني /فؤاد السنيورة /إستهداف الجيش اللبناني من قبل ما يسمى عناصر فتح الإسلام بأنه بمثابة جريمة مبيتة ومحاولة خطيرة لضرب الإستقرار في لبنان. وأشارفي تصريح صحافي اليوم أن هذا الإعتداء على الجيش والقوى الأمنية ما هي محاولة مكشوفة تستهدف أمن لبنان واللبنانيين من قبل مجموعة مضللة تتلطى خلف الإسلام والإسلام منها براء وترفع شعارات وطنية والوطنية عنها بعيدة. ودعا الشعب اللبناني لكي يتنبه الى خطورة ما يحاك ضده والى الوقوف صفا واحدا خلف الدولة اللبنانية وقواها الشرعية وتحديدا الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لمواجهة هذه الجريمة التي تستهدف السلم الأهلي والتي لن تزيد اللبنانيين إلا تصميما على التمسك بالشرعية والحفاظ على الأمن والنظام والإسهام الجدي والإيجابي في تعزيز دور الدولة وأجهزتها . وقدم/ السنيورة/ أحر التعازي لعائلات شهداء الجيش اللبناني والضحايا المدنيين الآمنين الذين سقطوا في هذه المواجهة.. وقال إن دماء شهداء الجيش ستبقى منارة ساطعة تنير درب اللبنانيين ولقد أثبتت القوى الأمنية اللبنانية وفي طليعتها الجيش اللبناني أنها عماد الوطن وسياجه ولهذه الأسباب فإنها هي المستهدفة بهذا الإعتداء الآثم وكذلك الوحدة الوطنية. وكان رئيس مجلس الوزراء أجرى العديد من الإتصالات بالقيادات الأمنية المعنية منذ بدء الإعتداء على الجيش فجر اليوم لمتابعة تطورالجريمة التي إستهدفت الجيش والقوى الأمنية وهو أعطى توجيهاته للرد بفاعلية وحزم لا يلين على محاولات زعزعة الإمن والإستقرار في البلاد. // انتهى // 1452 ت م