قالت الشرطة الهندية اليوم السبت إن الانفجار الذي وقع في أحد مساجد مدينة حيدر أباد الهندية وخلف 16 قتيلا وأكثر من 100 جريح هو هجوم إرهابي مدبر . وكانت عبوة ناسفة قوية قد انفجرت في مسجد أقيم قبل 400 عام في حيدر أباد عاصمة ولاية أندرا براديش خلال صلاة الجمعة . وقال رئيس وزراء الولاية واي اس ار ريدي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية الاتحادي شيفراج باتيل إن 11 شخصا لقوا حتفهم في الانفجار وقتل خمسة آخرون إثر إطلاق رجال الشرطة النار على الحشود الغاضبة التي تجمعت خارج المسجد بعد الانفجار. واضاف ريدي ان 65 شخصا اصيبوا في الانفجار واعلن عن تقديم تعويضات للمصابين واقارب القتلي. كما اعتذر عن قيام الشرطة باطلاق الرصاص على الحشود. وكان سكان المنطقة قد هاجموا رجال الشرطة والصحفيين بالحجارة بعد الانفجار بسبب غضبهم من التفجير الذي اصاب احد اقدم واقدس اماكن العبادة في المدينة . وقال مسؤول بالشرطة ان نحو 100 ضابط كانوا موجودين قرب المسجد اضطروا لفتح النيران بعد فشلهم في السيطرة على المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع والعصي المكهربة. وتفيد الأنباء أن الأوضاع في الأحياء القديمة بالمدينة اليوم السبت اتسمت بالهدوء المشوب بالحذر مع وقوع حوادث عنف متفرقة في بعض أجزاء العاصمة وبلدات اخرى بالولاية. وذكرت الوكالة ان الشرطة قالت انها عثرت على بعض الادلة الهامة بينها شرائح تعريف لخطوط الهواتف المحمولة متصلة بقنبلتين لم تنفجرا في المسجد بعد وقوع الانفجار. وقالت إن خبراء المتفجرات نجحوا في تجنب مأساة أكبر عندما أبطلوا مفعول القنبلتين حيث كان أكثر من 8000 مصل بالمسجد حيث تجمعوا لأداء صلاة الجمعة . //انتهى// 0152 ت م