قدم الصندوق السعودي للتنمية اليوم تبرعا قدره تسعة ملايين دولار إلى وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين / أونروا / يضاف إلى تبرعات سابقة قدمها الصندوق إلى وكالة الأونروا ليصل المجموع الإجمالي / 39 مليون دولار/ تستخدم في إعادة إسكان 3500 لاجئ فلسطيني في مدنية رفح الفلسطينية وبناء بعض المنشآت العامة فيها. واوضح بيان أصدرته وكالة الأونروا اليوم أن هذا التبرع سيستخدم في تمويل 752 وحدة سكنية للاجئين الفلسطينيين الذين دمرت بيوتهم خلال فترة الانتفاضة الثانية ضد الاحتلال الاسرائيلي.. كما سيمول هذا التبرع بناء مسجد ومنشآت عامة تشمل أربع مدارس وعيادة طبية ومركزا مجتمعيا في مدينة رفح. وفي هذا السياق أكد مدير عمليات الوكالة في مدينة غزة جون جينغ أن لهذا التبرع السخي من صندوق التنمية السعودي لبناء هذا المشروع الضخم يعد ذو أهمية كبيرة لرفح.. حيث أنه سيوفر 340 ألف يوم عمل على مدار الأشهر الثمانية المقبلة. واشار جون جينغ إلى أنه تم اليوم التوقيع على عقود قيمتها 23 مليون دولار لإنشاء الوحدات السكنية بالمشروع على أن يبدأ العمل بها في غضون أسبوع.. مبيناً انه تم الانتهاء من 80 في المئة من عمليات البناء في المباني العامة لهذا المشروع. ومن جهتها أكدت المفوضة العامة للأونروا كارين أبو زيد الأهمية الاقتصادية والنفسية لهذا المشروع الضخم الذي تدعمه المملكة العربية السعودية. وعبرت عن امتنانها وشكرها للمملكة العربية السعودية ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية على هذا التبرع السخي الذي سيبعث الأمل في نفوس الآف العائلات الفلسطينية في هذه المنطقة الفقيرة. واشارت إلى أن الصندوق السعودي للتنمية يعد داعما قويا لمشاريع البناء التابعة للوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين / الأونروا/.. حيث يمول الصندوق بناء مدرسة تابعة للأونروا في دير البلح ويقوم أيضاً بإعادة بناء مساكن الحالات الاجتماعية الخاصة في قطاع غزة. // انتهى // 2323 ت م