نوه عدد من أصحاب المعالي الوزراء بالزيارات التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الى مناطق الحدود الشماليةوالجوف وتبوك التي تأتي امتدادا لزياراته التفقدية أيده الله لمناطق المملكة ليليتقي رعاه الله بابنائه المواطنين ويتعرف على احتياجاتهم ويستمع لمطالبهم وتطلعاتهم . واكدوا في كلمات تضمنها كتاب / الجوف / الذي صدر بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله التفقدية لمنطقة الجوف في وقت لاحق اليوم ان هذه الزيارة تأتي امتداداً لزيارات ولاة الأمر أيدهم الله بعزه ونصره لمناطق المملكة المختلفة لدعم مسيرة التنمية في هذه البلاد الطاهرة. فقد قال معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري // ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – منذ تولى سدة الحكم في بلادنا قد دأب على زيارة مناطق المملكة ومدنها، والقيام بجولات عديدة يسعد فيها بلقاء إخوانه وأبنائه المواطنين و يستمع إليهم ويجيب عن تساؤلاتهم ويتعرف على مطالبهم وتطلعاتهم، وذلك في منظومة وفاء ومحبة إنسانية بين ملك احتضن حبه جميع مناطق المملكة، وتبنى برعايته واهتماماته النهوض بجميع ربوعها، وبين مواطنين أوفياء مخلصين لدينهم ولوطنهم //. واضاف // ان خادم الحرمين الشريفين أعلن صراحة وبكل وضوح، أنه لا توجد مناطق قريبة ومناطق بعيدة، فكل ذرة من ذرات تراب الوطن قريبة لقلبه، قالها خادم الحرمين الشريفين كلمات سمعناها، وها نحن نراها كل يوم سلوكاً وأفعالاً واقعية.// ولفت معالي وزير التعليم العالي النظر الى ما شهدته المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله - وخلال أيام معدودات قيامه بجولات عديدة شملت: مناطق الشرقية وحائل والقصيم والمدينة المنورة والطائف والباحة ونجران وأبها وجازان وأثمرت هذه الزيارات وجولات الخير الكثير من المشروعات التنموية والاقتصادية والتعليمية، والتي ستعود على الوطن – إن شاء الله – بالخير الوفير، كما أن هذه الزيارات تترجم مشاعر الحب والوفاء بين القيادة والشعب إلى واقع ملموس فاض بالخير على جميع المواطنين، حتى على السجناء والموقوفين. حين أصدر خادم الحرمين الشريفين أوامره بتسديد الديون والديات عن الموقوفين والمتعثرين عن السداد، كما أصدر أوامره السامية بالعفو عن بعض سجناء الحق العام. // يتبع // 1002 ت م