تجتذب معروضات الجهات السعودية المشاركة في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الخامسة والعشرين عبرالجناح السعودي الموحد أفواجا من الزائرين الراغبين في معرفة المزيد من المعلومات عن النهضة العلمية والفكرية والثقافية والرياضية المتلاحقة التي تشهدها بلاد الحرمين الشريفين فيما يقدم المشرفون على تلك الاقسام الإجابة على أي إستفسار أو أسئلة قد يعن ًلاحد المرتادين طرحها. وتتصدر أقسام الجهات السعودية المختلفة عناوين لاصدارات ومطبوعات ومراجع نفيسة في مختلف التخصصات ومقررات دراسية ومواد سمعية ومرئية وكتب موجهة للأطفال الى جانب إصدارت ومطبوعات في شتى النشاطات الرياضية السعودية بوسع زائر الجناح أن يطلع عليها من خلال تجوله في أقسام وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والشؤون الإسلامية والثقافة والإعلام والرئاسة العامة لرعاية الشباب ودارة الملك عبد العزيز ومكتبة الملك عبد العزيزالعامة ومكتبة الملك فهد الوطنية فضلاعن أقسام جامعات أم القرى والإمام محمد بن سعود الإسلامية والملك سعود والملك فيصل. وتعرض كل جهة من هذه الجهات أحدث إصداراتها ومطبوعاتها عن الدور الذي تضطلع به في تنمية الحركة العلمية والفكرية والثقافية في مختلف المعارف والتخصصات. وأكد زوار أن الجناح السعودي وأن كان مخصصا للعرض فحسب الا أنه يعد زادا معرفيا لكل زائر في حين يرى آخرون جاؤوا للجناح السعودي أساسا للحصول على نسخة من المصحف الشريف من انتاج مجمع الملك فهد للمصحف الشريف بالمدينة النبوية بأنهم حصلوا على الميزة المزدوجة من خلال تسلمهم الهدية الغالية من جهة والإطلاع على جوانب من المشهد العلمي والثقافي والفكري في المملكة من جهة اخرى. // انتهى // 0944 ت م