اختتمت اليوم فعاليات معرض تونس الدولي السنوي للكتاب في دورته السادسة والعشرين بعد عشرة أيام حفلت بالعديد من النشاطات الثقافية المتنوعة. وشهد المعرض مشاركة واسعة للمملكة العربية السعودية تمثلت فى 14 جهة رسمية عرضت مقتنياتها عبر جناح موحد في اروقة المعرض الذي دشن افتتاحه الرسمي رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي الجمعة قبل الماضية. وعبر الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تونس المشرف على الجناح ابراهيم بن عبدالرحمن الطاسان عن اعتزازه البالغ بمشاركة المملكة الفاعلة في هذه التظاهرة الثقافية التي تهدف الى تحقيق مزيد من التواصل الثقافي مع الاشقاء والاصدقاء والى التعريف باخر مستجدات الحركة الثقافية والعلمية والفكرية باعتبارها حلقة في سلسلة النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة في أوجه الحياة كافة. وقال في تصريح لوكالة الانباء السعودية ان الترتيبات المحكمة التي تم اعدادها للجناح السعودي الموحد هذا العام اثمرت بتوفيق الله عن تفاعل واضح من قبل مرتاديه الذين تمكنوا وبصورة انسيابية من تحقيق مبتغاهم في متابعة المعروضات والتعرف على ملامح المشهد الثقافي والعلمي والفكري للمملكة معربا عن شكره لمعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس ابراهيم السعد البراهيم الذي وضع لمساته على الجناح ترتيبا وتوجيها حتى يظهر على نحو يعكس الواقع الثقافي والعلمي السعودي. واثنى على الدور الذي اداه القائمون على اقسام الجهات السعودية الرسمية المشاركة عبر الجناح والذي تجلى في حسن استقبال الزائرين والمسارعة الى الاجابة على أي استفسارات او ايضاحات قد يطلبونها. واشار الى ان المعرض شهد على هامشه مجموعة من النشاطات والفعاليات الثقافية الموازية تمثلت في ندوات وجلسات ثقافية واخرى مختصة في النشر والكتاب فضلا عن امسيات شعرية شهدت مشاركات سعودية. يذكر ان الجهات السعودية التى شاركت في المعرض هي وزارة التعليم العالي ووزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ووزارة الثقافة والاعلام ووزارة العمل والرئاسة العامة لرعاية الشباب ودارة الملك عبد العزيز ومكتبة الملك عبد العزيز العامة ومكتبة الملك فهد الوطنية وجامعات أم القرى وجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وجامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فيصل والجامعة الاسلامية .. كما شاركت عدة مكتبات ودور نشر خاصة. وعرضت هذه الجهات كتبا ومطبوعات واصدارات قيمة في مختلف التخصصات الى جانب دوريات علمية ومراجع نفيسة ومقررات دراسية ومواد سمعية ومرئية وكتب موجهة للاطفال والناشئة. // انتهى // 1658 ت م