أوضح المدير العام للمكتبة الوطنية الجزائرية الدكتورأمين الزاوي أن ملتقى الأدباء العرب في المهجرالذي ستحتضنه الجزائر من 24 إلى 28 يونيو المقبل سيقدم الصورة الحضارية الحقيقية للعرب وللمسلمين في الوقت الذي ترمى فيه الأمة بتهم خطيرة وفي مقدمتها تهمة الإرهاب. وأشارالمتحدث خلال ندوة صحفية اليوم رفقة الشاعر نوري الجراح المدير العام للمركز العربي للأدب بحضور جملة من الشخصيات الأدبية والفكرية والسياسية أن الملتقى الذي سيرعاه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في إطارتظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية ، سيبرز الدور الإيجابي والفعال للكتاب العرب في المهجر على امتداد قرن من الزمن. وكشف المسؤول الجزائري أن هذه التظاهرة الثقافية الكبرى ستعرض أغلب ما كتبه المثقفون والأدباء العرب ابتداء من سنوات الهجرة الاولى بمختلف القارات التي ارتحل إليها هؤلاء وأكد على ضرورة إبراز هذا الثراء الفكري من خلال الوقوف على الاعمال التي صدرت بالعربية وبلغة بلدان الإستقبال وأضاف بأن المهم هو استثمار هذه الكتابات لتصحيح صورة العرب والمسلمين والتاكيد على ان رسالتهم حضارية ومعرفية ونداء مستمر للسلام. وعن أهمية الملتقى أوضح الزاوي أنه سيجمع العديد من الكتاب والمفكرين العرب الذين يقيمون في المهجر، منهم محمد أركون و آسيا جبار وحسب ذات المتحدث فإن التظاهرة ستشهد تكريم بعض الوجوه الأدبية المهجرية كما ستقام عدة معارض للكتب والمخطوطات إلى جانب معرض لأبرز الكتاب العرب في المهجر الذين ساهموا في نقل الادب العربي والجزائري نحو أوروبا وباقي القارات وذلك قصد إعداد وتحضير حصيلة قرن من حضور الادب العربي في ديار الغربة. // انتهى // 1413 ت م