قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان بعض القوى المتغطرسة لا تفكر إلا بمصالحها ولاتضع فرقا بين المسلم واليهودي والمسيحي وتتهم كل من يقف بوجه مطامعها وغطرستها وتعمل على القضاء عليه. واضاف احمدي نجاد في كلمة امام ملتقى العالم الاسلامي ضحية الارهاب اليوم في طهران أن الكيان الصهيوني يعد رمزا لارهاب الدولة والابادة والجريمة. وقال ان اسرائيل تمثل في الوقت الحاضر ميزان تقييم صدق وكذب الذين يدعون دعم حقوق الانسان والكرامة الانسانية. واضاف ان الكيان الصهيوني يرتكب أفضع أنواع القتل والجرائم بذرائع مختلفة ويبث الذعر والخوف والتهديد في المنطقة إلا انه من جهة أخرى يتلقى الدعم من قبل بعض القوى المتغطرسة. وقال الرئيس الايراني ان نفس هذه القوى تتهم دفاع الفلسطينيين المشروع والمقاومة اللبنانية امام المعتدين وهجماتهم بالارهاب. ورأى ان الارهاب وليد عقيدة تضع الاخلاق جانبا في الحياة الاجتماعية ووليد نظام مادي يهيمن على العالم في الوقت الحاضر قائلا ان بعض الانظمة المستبدة والمزيفة تعمل في الوقت الحاضرعلى تشكيل منظمات ارهابية لاغتيال شخصيات بارزة وحتى انها تعلن مسبقا هدفها من وراء تنفيذ هذه الاغتيالات والمؤسف ان بعض الحكومات والقوى التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان لا تحتج على مثل هذه الممارسات. وأضاف أحمدي نجاد أن العالم الاسلامي يتعرض اليوم الى هجمة ارهابية منظمة وأن ايران اعلنت أسفها لسلوك وموقف بعض القوى من العالم الاسلامي. واشار الى الوضع في العراق وقال ان توسيع رقعة الارهاب المنظم في العراق قد أعطى الذريعة للمحتلين باستمرار تواجدهم في هذا البلد وان توسيع رقعة الارهاب المنظم في العراق يحصل بدعم من المحتلين. // انتهى // 1747 ت م