اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة من ضمنها تطورات الوضع السياسي في فرنسا على ضوء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية والتفجير الارهابي في باكستان والأزمة التركية حول رئاسة البلاد علاوة على أخبار إسبانية. وفي الملف التركي كتبت // الباييس // / التحدي بين الحكومة والمؤسسة العسكرية يهدد إستقرار البلاد / .. مشيرة الى أن الأزمة بدأت تخرج نسبيا عن السيطرة بعد التهديد المبطن للجيش بضرورة احترام العلمانية وتدخل الاتحاد الأوروبي طالبا من الجيش البقاء في الفضاء المخصص له دون التدخل في السياسة المدنية للبلاد. ومن المنطقة كتبت // البيريوديكو // أن الموت يستمر في حصد أرواح العراقيين بعد تفجير سيارة خلفت مقتل 70 شخصا في كربلاء كما عالجت الصحف الانفجار الارهابي الذي استهدف وزير الداخلية الباكستاني وأشارت الى أن باكستان تعرف بين الحين والآخر عمليات إرهابية انتقائية تستهدف رموز الدولة. ومن الاتحاد الأوروبي عالجت // الموندو // اللقاء التلفزيوني الذي جمع يوم أمس بين المرشحة الاشتراكية سيجولين روايال ومرشح الوسط الذي احتل المركز الثالث فرانسوا بايرو وعنونت مقالها التحليلي حول الحدث / روايال وبايرو يعزلان المرشح المحافظ ساركوزي / معتبرة أن هذه المناظرة كانت في صالح الاشتراكية التي تقدمت في استطلاعات الرأي. وتطرقت // آ بي سي // الى المواجهات والاحتجاجات التي تعيشها جمهورية استونيا بعد إزالة تمثال يمثل الجنود السوفيات الذين سقطوا في الحرب العالمية الثانية، وكتبت أن المواجهات بين سكان إستونيا من أصل روسي وقوات الأمن لهذه الجمهورية انتقلت من العاصمة تالين الى مدن أخرى. وفي الملف الاسباني أوردت الصحف قرار المحكمة الوطنية يوم أمس بعدم ملاحقة حزب في إقليم بلد الباسك يسمى / آ إيني / كان يتهم بأنه مرتبط بمنظمة إيتا الانفصالية وشنت الصحف اليمينية مثل // آ بي سي // و // لراسون // و // الموندو // حملة ضد القضاء لعدم حظر الحزب وإتهامه بالخضوع لرغبات الحكومة التي ترغب في إشراك سياسيين مقربين من إيتا في الانتخابات البلدية المقبلة عبر هذا الحزب. // انتهى // 1254 ت م