صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن قوات الأمن وبتوفيق من الله تمكنت من رصد ومتابعة العديد من التحركات المشبوهة للمتأثرين بالفكر الضال الذين جعلوا من أنفسهم أدوات في أيدي الغير للإساءة إلى دينهم ومجتمعهم ووطنهم واتخذوا من تكفير المسلمين وسيلة لاستباحة الدماء والأموال وعملوا على تأجيج الفتنة والتغرير بحديثي السن وتجنيدهم للخروج للمناطق المضطربة إضافة إلى التستر على المطلوبين وتمويل عملياتهم التي تستهدف الوطن في أمنه ومقدراته وقوت أبناءه . ومن خلال المتابعة الأمنية التي استهدفت هذه التحركات ، تم رصد عدد من خلايا الفئة الضالة ارتبط البعض منها بعناصر خارجية عملت على إقامة المعسكرات في الخارج لتدريب الملتحقين بها على الأعمال التخريبية واستخدام الأسلحة والمتفجرات وإعادتهم بعد ذلك لتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة ، حيث قامت قوات الأمن بتنفيذ العمليات التالية : أولا : بتوفيق من الله ومن خلا ل عمليات استباقيه نفذت بشكل متزامن تم القبض على خلايا متفرقة كانت على وشك الانطلاق يبلغ تعداد عناصرها واحد وستين غالبهم من السعوديين ، حيث قام البعض منهم بمبايعة من يتزعمهم عند الكعبة المشرفة على السمع والطاعة وتنفيذ جميع أوامره ، وقد شرع في تدريبهم وتجهيزهم وذلك من خلال رفع لياقتهم البدنية ، والتدريب على استعمال السلاح ، وإرسال البعض منهم إلى بلدان أخرى لدراسة الطيران تمهيدا لاستخدامهم في تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة ، كما أنه وفي سبيل توفير الدعم المالي لمجموعته وللتنظيم بشكل عام عمل على جمع مبالغ مالية طائلة من عدد كبير من الأشخاص الذين غرر بهم بحجة استثمار هذه المبالغ في شركات وهمية ، وقد تبين أن من أبرز أهدافهم القيام بهجمات انتحارية ضد شخصيات عامة ، ومنشآت نفطية ومصافي بترولية ، واستهداف قواعد عسكرية في الداخل والخارج . ثانيا : ضبط خلية تتكون من تسعة وخمسين عنصرا من السعوديين والمقيمين تنتشر في مناطق عدة من المملكة وترتبط بمعسكرات وتنظيمات فكرية خارجية وينتهج أعضاؤها الفكر التكفيري تجاه الشعوب والحكومات والقيادات العربية ولإسلامية ، كما تقوم بإرسال من يتم التغرير بهم إلى معسكرات تدريب خارجية وتمويلها وذلك للمشاركة في الصراعات الإقليمية ومن ثم تسهيل عودتهم إلى المملكة لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية . // يتبع // 1608 ت م