عقدت اليوم في جنيف المباحثات الرسمية بين رئيس السلطة الفلسطينية الزائر لسوسيرا محمود عباس ورئيسة الأتحاد السويسري ميشلين كالمي ري حيث نقل الرئيس الفلسطيني هموم الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة بالحصول على استقلاله في دولة مستقلة عاصمتها القدس وتفعيل عملية السلام المجمده . وتناولت المفاوضات بين الجانبين الفلسطنيني والسويسري المبادرة العربية التي انطلقت في قمة الرياض ومبادرة جنيف التي يرى فيها الجانب السويسري " أنها تشكل أساسا جيدا لأفكار كثيرة مفيدة لعملية السلام". وبينما ذكرت رئيسة الأتحاد السويسري بالموقف السويسري تجاه السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية وترحيبها بتشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية التي اعتبرتها "خطوة سياسية هامة"، عبرت عن الأمل في أن تتمكن من أعادة المسار السلمي الى مجراه. وقالت ميشبلين كالمي ري في المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعها بنظيرها الفلسطيني محمود عباس " أن سويسرا لم توقف اتصالاتها بالحكومة والسلطة الفلسطينية حتى قبل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية". كما ذكرت بالمساعدات الإنسانية والتنموية، والنشاطات المدنية المساعدة على السلم، التي تقدمها سويسرا للشعب الفلسطيني والتي فاقت 30 مليون فرنك في العام 2006. وعن أحداث العنف التي شهدتها الأراضي الفلسطينية مؤخرا عبرت رئيسة الأتحاد السويسري عن "الأسف لاستئناف العنف" داعية الأطراف" لمواصلة الحوار والإحجام عن اتخاذ ما من شأنه أن يضعف المسار السلامي الهش" . وفي رده على سؤال حول مصير الصحفي البريطاني المخطوف، أوضح عباس " أنه يعرف انه مخطوف في مكان ما في غزة وأنه حي يرزق وان السلطات تبذل كل الجهود للإفراج عنه سالما". وأعرب الرئيس الفلسطيني عن أمله في استمرار المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في المستقبل، من أجل إطلاق عملية سلام ذات مغزى. وفيما يتعلق بخرق الهدنة، أجاب الرئيس عباس بقوله "لا نريد أن نركز هنا عن تبادل الاتهامات، لكن هناك هدنة اخترقت . // انتهى // 0046 ت م