من المقرر ان يبدا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابتداء من يوم الثلاثاء القادم جولة اوروبية تشمل سبعة دول منها سويسرا بهدف حشد التاييد لحكومته الجديده التي شلكها رئيس الوزراء اسماعيل هنية موخرا والتي ضمت وزارء مستقليبن في منتصف اذار الماضي بعد اتفاق مكةالمكرمة التاريخي بي فصيلي حماس وفتح. وسيقوم الرئيس محمود عباس بلقاء رئيسة الأتحاد السويسري ميشلين كالمي ري لتقديم الشكر للدعم الذي قدمته للسلطة الفلسطنيبنة والمقدر بعشرة ملايين فرنك سنويا وذلك في اخر محطة لجولته الأوروربية واليت سيبداها من باريس ولقاءه الرئيس الفرنسي جاك شيراك قبيل ايام من الأنتخابات الرئاسية التي تبدا في الثاني والعشرين من الشهر الجاري ثم ينتقل الى بولونيا والسويد وبلغاريا واليونان وايطاليا وسويسرا . من المقرر ان يناقش الرئيس الفلسطيني مع الرئيس جاك شيراك يوم الثلاثاء سبل استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين بعدما اعادت القمة العربية الاخيرة في الرياض اطلاق المبادرة العربية للسلام واتفاق مكةالمكرمة التاريخي الذي توصلت اليه الفصائل الفلسطينية في شهر فبراير الماضي وادى الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. كما يتوقع ان تشمل المباحثات سبل استئناف المساعدات الغربية المباشرة للحكومة الفلسطينية وهو الموقف الذي تؤيده باريس الا انه واجه اعتراضات اوروبية مباشرة خلال منتصف الاسبوع الماضي. وجاء الرفض الاوروبي على الرغم من تأكيد وزير المالية الفلسطيني سلام فياض حاجة السلطة الوطنية الى مليار دولار لتفادي ازمة اقتصادية في الاراضي الفلسطينية المحتلة , تجدر الأشارة ان سويسرا وقفت موقفا ايجابيا خلال رفض الدول ألأوروربية بالأعتراف بحكومة اسماعيل هنية السابقة وربطت تقديم مساعداتها للسطلة الفلسطينية بقبول بالأعتراف باسرائيل . / انتهى / 1253 ت م