وافقت لجنة الاشراف والإصلاح الحكومي بمجلس النواب الأمريكي الليلة الماضية على التفويض باستدعاء وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس المثول أمامها للشهادة في إطار تحقيق تجريه بشأن مزاعم إدارة بوش قبل غزو العراق بأن نظام حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حاول شراء يورانيوم من النيجر وهي ادعاءت تأكد بعد ذلك كذبها حتى من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال رئيس اللجنة النائب هنري واكسمان /ديمقراطي من كاليفورنيا/ إنه يأسف لاصدار أمر باستدعاء رايس للمثول أمام اللجنة لشهادة وهو أمر كانت ترفضه وزيرة الخارجية الامريكية. وأضاف واكسمان //كنت أود من وزيرة الخارجية رايس أن تقترح موعدا يكون مناسبا لها للشهادة أمام لجنتنا//. واستطرد قائلا // ولكننا أمام الرفض.. لا يمكن أن نتردد في استخدام السلطة المتاحة لنا// . وجاء القرار في أعقاب تصويت في وقت سابق امس لكل من اللجنتين القضائيتين في مجلسي النواب والشيوخ بالتفويض باصدار أمر باستدعاء اثنين من كبار المسئولين في الإدارة الامريكية للإدلاء بشهادتيهما في تحقيقهما في قرار وزير العدل الأمريكي البرتو جونزاليز فصل 8 من المدعين العموم من عملهم. والمسئولان هما سارا تايلور مديرة الشئون السياسية في البيت الابيض ومونيكا جودلينج وهي مساعدة سابقة للمدعي العام الامريكي جونزاليز. ووافقت لجنة مجلس النواب أيضا على منح جودلينج حصانه من أجل شهادتها المحتملة. // انتهى // 0745 ت م