بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية الدورة السابعة لمجلس وزراء الكهرباء العرب برئاسة معالي وزير الكهرباء السوري احمد خالد العلي وبمشاركة وزراء الكهرباء في الدول العربية لمناقشة عدد من الموضوعات أبرزها الاستخدامات السلمية للطاقة النووية كمصدر للطاقة الكهربائية. ورأس وفد المملكة الى اجتماعات مجلس وزراء الكهرباء العرب معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين. وبحث الوزراء عددا من قضايا العمل العربي المشترك في مجال الكهرباء والطاقة من بينها استكمال الربط الكهربائى العربى والعمل على تنفيذ قرارات القمة العربية للاعداد للقمة الاقتصادية العربية بهدف النهوض بالعمل الاقتصادي والاجتماعي والتنموي العربي وسبل تعزيز التعاون بين الدول العربية فى مجال استخدامات الطاقة المتجددة وتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ووضع برنامج جماعي عربي لاستخدامها. وأكد رئيس المجلس وزير الكهرباء السوري احمد خالد العلي في كلمته الافتتاحية أهمية تعزيز التعاون العربي في قطاع الكهرباء باعتبار شبكات الكهرباء هي شرايين الجسد العربي الواحد موضحا ان الدول العربية حققت خطوات متقدمة في التنسيق والتكامل بينها حيث تم تشغيل شبكات دول سوريا والاردن ومصر وليبيا على التوازي منذ عام 2001م فيما تم تشغيل شبكات كهرباء تونسوالجزائر والمغرب منذ فترة. واشار الى ان هذا الربط حقق فوائد فنية واقتصادية لجميع الدول المترابطة وان استكمال الربط بين ليبيا وتونس خلال العام المقبل سيزيد عدد الدول المترابطة كهربائيا معربا عن تطلعه لاستكمال الربط مع شبكات دول مجلس التعاون الخليجي وباقي الدول بما يؤدي الى شبكة عربية واحدة مستقبلا. من جانبه اكد وزير الطاقة والمعادن السوداني رئيس الدورة السابقة عوض احمد الجاز أهمية تنفيذ قرارات القمة العربية لاستكمال شبكة الربط الكهربائي بين الدول العربية ودعم الدول الاقل نموا لتأهيل شبكات الكهرباء فيها لتكون قادرة على الربط مع باقي الدول العربية. من جانبه شدد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في كلمته التي القاها نيابة عنه الامين العام المساعد للشئون الاقتصادية محمد بن ابراهيم التويجري أهمية قيام الوزراء العرب المعنيين بشئون الكهرباء على وضع برنامج جماعي عربي لاستخدامات الطاقة الذرية وتدارس قرار قمة الرياض بتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. كما شدد على ضرورة تذليل العقبات التي تواجه الربط الكهربائي بين الدول العربية وتنفيذ قرار قمة الجزائر بدعم الدول العربية الاقل نموا لتأهيل شبكات الكهرباء بها لتكون مستعدة للربط مع باقي الدول العربية والبدء في تنفيذ الدراسات الخاصة بتقدير احتياجات الدول العربية من الطاقة خاصة من الغاز خلال السنوات العشرين القادمة. وأولى موسى في كلمته أهمية خاصة لقضية مصادر الطاقة الجديدة وضرورة اعطاء الدول العربية الاهتمام اللازم لطاقة الرياح والطاقة الشمسية موضحا ان استخدامات الطاقة المتجددة في السوق العالمي للطاقة بلغ عام 2005 حوالي 38 مليار دولار. من جانبه قدم رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الكهرباء وزير الكهرباء المصري حسن يونس تقريرا حول انجازات المكتب التنفيذي خلال العام الماضي ومنها مبادرة الدول العربية بتقديم الدعم الفني والمادي للبنان بهدف اعادة تأهيل قطاع الكهرباء فيه ومرافق بنيته التحتية التي دمرها العدوان الاسرائيلي عليه. //انتهى // 1620 ت م